العمانية للغاز الطبيعي المسال تمول مختبر للروبوت في محافظة الداخلية

مؤشر الاثنين ٢٩/فبراير/٢٠١٦ ٠٠:١٥ ص
العمانية للغاز الطبيعي المسال تمول مختبر للروبوت في محافظة الداخلية

مسقط - ش

في إطار سعيها المتواصل والدؤوب للوقوف على آخر تطلعات المجتمع، وأيمانا منها بدور المسؤولية الاجتماعية في رفد المبادرات وتحقيق التطلعات، وقعت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ووزارة التربية والتعليم اتفاقية بتمويل مشروع مختبر للروبوت التعليمي بمحافظة الداخلية. و المشروع تضمن تجهيز المختبر بأجهزة الروبوت وملحقاتها وحواسيب آلية وأجهزة عرض وسبورات تفاعلية بالإضافة إلى رفوف لحفظ الأجهزة، ويعد هذا المختبر واحد من بين مجموعة من المختبرات التي يتم تطويرها في السلطنة والتي تهدف إلى تنشئة جيل قادر على الابتكار والابداع التقني والمنافسة في المسابقات المحلية والعالمية. وقد وقع الاتفاقية الفاضل سليمان بن عبدالله السالمي مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الداخلية و خالد بن عبدالله المسن، الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال.وتجدر الإشارة إلى أن الشركة قامت بتوقيع اتفاقية مشابهة في محافظة مسندم ومحافظة جنوب الشرقية حيث ستقوم بتمويل ثلاثة مختبرات للروبوت التعليمي وذلك في إطار جهودها الحثيثة في برامج المسؤولية الاجتماعية.
وفي هذا الإطار، قال خالد بن عبدالله المسن "تسعى الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال إلى توفير كافة سبل الدعم للمجتمع العماني وفقاً لتطلعات المجتمع، إذ أننا نهدف إلى خدمة المجتمع والمساهمة فيه بمختلف جوانبه."
من خلال مساهمتها في مسيرة التنمية، قامت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال من خلال برنامجها الطموح للاستثمار الاجتماعي بضرب أروع الأمثلة لمختلف مؤسسات القطاع الخاص في الجهود التي يمكن أن تبذلها في برامج المسؤولية الاجتماعية والتي تؤكد على تعزيز أوجه التعاون بين مؤسسات القطاع العام والخاص لرفد الاقتصاد الوطني والخطط التنموية الطموحة التي تشهدها السلطنة.
ويغطي برنامج الاستثمار الاجتماعي– التابع للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال- العديد من المجالات التنموية في السلطنة. حيث ينقسم البرنامج إلى 3 صناديق رئيسية؛ صندوق دعم المجتمع والذي يتعلق بدعم المبادرات المتعلقة بولاية صور حيث يوجد مصنع الشركة بقلهات، وصندوق الدعم الوطني الذي يغطي جزء كبير من برامج التنمية الاجتماعية في مختلف مناطق السلطنة كالتبرعات، والمشاريع الوطنية، وبرامج تنمية الموارد البشرية للكادر الوطني، وصندوق الاحتياطي والذي يضمن استمرار برنامج الاستثمار الاجتماعي للشركة في المستقبل.