القاهرة - العمانية
أكد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية معالي يوسف بن علوي بن عبدالله أن للعرب الحق في دفاعهم عن القضية الفلسطينية وعن مدينة القدس المحتلة كونهم «أصحاب حق لا ينكره صغير ولا كبير» لكنهم يجب أن يتصالحوا مع أنفسهم.
وقال معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية الذي ترأس وفد السلطنة المشارك في الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب الذي عقد للنظر في التطورات الناجمة عن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل أنه ينبغي أن يكون مقر سفارات الدول المعتمدة لدى الدولة الفلسطينية في مدينة القدس الشرقية، كما اقترح في الاجتماع.
ووضح معاليه أنه يؤيد جميع المداخلات والخطط الإيجابية والخطب التي ألقيت في الاجتماع وهو يزكيها كونها «ترفع النفس وتقوي النظرة إلى المستقبل» لكنها «لا تكفي» في جامعة قوية للدول العربية تعمل في مجال السياسة.
ومضى معاليه يقول: «ليس من حسن التصرف أن نعبر عن مشاعرنا ونستنكر ما يقوم به الآخرون ولا نفعل شيئا»، مضيفا: «إذا أردنا أن نُطاع ينبغي علينا أن نتصالح مع العالم»، مشيرًا إلى أن اللجنة المختصة عقدت اجتماعا لمدة 3 ساعات «لكننا لم نخرج منها بشيء وهي لا تملك رؤية واضحة للعمل»، معتبرا أن الأمر «لا يعالج بكثرة الكلام وإنما ينبغي علينا أن نتلمس طريقنا في هذا العالم المضطرب».
وأشار معالي يوسف بن علوي بن عبدالله إلى أن نائب الرئيس الأمريكي سيزور المنطقة قريبا كما هو مقرر وأنه يوجد لدى الجميع والأشقاء الفلسطينيين من الوسائل التي من الممكن أن تحول به الوضع الحالي إلى مكاسب «إن كنا نريد أن نساعــد إخواننـــا الفلسطينيين»، مشيرا إلى أن هناك بعض الاقتراحات التي يمكن أن تكون إيجابية «ومنها أن نعمل خارطة طريق لعملنا خلال العام القادم نتفق عليه وننفذه».