كلينتون تحقق نصرا كبيرا بولاية ساوث كارولينا

الحدث الأحد ٢٨/فبراير/٢٠١٦ ٢٣:٣٥ م
كلينتون تحقق نصرا كبيرا بولاية ساوث كارولينا

واشنطن – ش – وكالات

أعلنت هيلاري كلينتون فوزها في الانتخابات الأولية للحزب الديمقراطي بولاية ساوث كارولينا جنوبي الولايات المتحدة.
وبعد فرز الأصوات في جميع المقاطعات الـ46 بالولاية ، حصلت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة على 5ر73% من الأصوات ، مقابل 26% لمنافسها بيرني ساندرز ، وفقا للجنة الانتخابات في الولاية .
ويعد هذا النصر هو الثالث لكلينتون في أربع منافسات على مستوى الولايات في السباق لكسب ترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر المقبل.
وشكرت كلينتون أنصارها الذين تجمعوا في كولومبيا، عاصمة ولاية ساوث كارولينا. وأشارت السيدة الأولى السابقة إلى إن حملتها استعدت بالفعل للتصويت فيما يعرف باسم يوم الثلاثاء الكبير ،عندما يجري التصويت في 12 ولاية أمريكية، وما بعد ذلك.
وقالت كلينتون "غدا ستصبح هذه الحملة وطنية. سوف نتنافس على كل صوت في كل ولاية".
وألمحت كلينتون بشكل ضمني إلى شعار المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب في حملته الانتخابية "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" وتعهده ببناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك لوقف دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد ، وقالت :"نحن لسنا بحاجة إلى جعل أمريكا بلدا عظيما مرة أخرى. إن أمريكا لم تتوقف أبدا عن كونها بلدا عظيما، ولكننا بحاجة إلى جعل أمريكا للجميع مرة أخرى".
وأظهرت استطلاعات الرأي قبل الانتخابات التمهيدية تقدم كلينتون على ساندرز في ساوث كارولينا ، ولكن بنسبة 26% فقط .
وكان ينظر إلى الناخبين الأمريكيين من ذوي الأصول الافريقية باعتبارهم مفتاح الفوز بولاية ساوث كارولينا، حيث تتمتع كلينتون بشعبية عندهم.
وفازت كلينتون على ساندرز بفارق ضئيل في المنافسة الأولى التي جرت في ولاية أيوا مطلع الشهر الجاري، قبل أن تخسر أمامه في انتخابات ولاية هامبشاير في التاسع من شباط/فبراير ثم تفوقت عليه في انتخابات نيفادا بعد أن حصلت على 6ر52 في المئة من الأصوات مقابل حصوله على 3ر47 في المئة في 20 فبراير الماضي.
وأشارت كلينتون إلى أنها لا تعتبر انتصارها أمرا مسلما به بعد أن حققت فوزا ساحقا على منافسها الديمقراطي بيرني ساندرز أمس الاول السبت بفارق 48 نقطة مما يعزز فرصها على الأرجح لأداء جيد في يوم "الثلاثاء العظيم" المقرر أول مارس آذار وهو يوم مهم في سباق الانتخابات الأمريكية.
لكن إذا حقق ترامب وكلينتون نتائج كبيرة يوم الثلاثاء المقبل مثلما تتوقع استطلاعات الرأي فإن فرصة تقارب نتائجهما على المستوى الوطني أصبحت أقوى مما يزيد من حدة المنافسة في انتخابات يعبر فيها الناخبون عن إحباطهم بسبب الغموض الاقتصادي والهجرة غير الشرعية وتهديدات الأمن القومي.
وإذا أصبحت المنافسة على البيت الأبيض بين كلينتون وترامب في النهاية فإنها ستكون معركة بين سيدة أولى سابقة ولاعبة كبيرة سابقة في الدوائر السياسية في واشنطن وشخص من خارج المؤسسة.
وقالت تيري فاوست وهي ناخبة ديمقراطية في ساوث كارولاينا تبلغ من العمر 59 عاما إن كلينتون أكثر قدرة على هزيمة ترامب من ساندرز.
وأضافت "بيرني لا يملك فرصة أمامه. لكن هيلاري قوية."