خاص – ش
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي شريكاً للأسرة في اهتمامات الأطفال، ومع اتساع نطاق استخدامها تزايد الشعور بالقلق على الصغار من تأثيراتها السلبية.
في مارس الفائت شاركت السلطنة في أعمال مُؤتمر الكويت الإقليمي الأوَّل لحماية الأطفال من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي وهو ما يعكس اهتمام السلطنة على المستوى الرسمي بوضع آليات محددة لحماية الأطفال.
ما هو حجم استخدام الطفل العماني لوسائل التواصل الاجتماعي، وما هي سبل حمايتهم ؟
- وصلت نسبة المشتركين في «فيسبوك» إلى 18% من السكان في السلطنة، كما تخطّت نسبة مستخدمي الإنترنت 68%، وهي تفوق مثيلتها في دول كمصر ولبنان والعراق وإيران وسوريا والأردن والمملكة العربية السعودية حسب الورقة البحثية التي شاركت بها «كُليّة عبري للعلوم التطبيقيّة» في ندوة نظّمتها «مدرسة ذات النطاقين» للتعليم الأساسي بولاية عبري في أبريل 2014
- أغلب الأطفال يستخدمون بكثرة الأجهزة الإلكترونية بمعدل من 3 ساعات الى 5 ساعات في اليوم وبعضهم لأكثر من 5 ساعات ، و 62 % من الأطفال في السلطنة يبتعدون أو يتأخرون عن تناول وجباتهم الغذائية بسبب استخدام الأجهزة الإلكترونية، وذلك حسب دراسة قامت بها الشبكة العمانية للمتطوعين على عدد من الأسر بالسلطنة حول آثار استخدام التكنولوجيا على الأطفال في يناير 2016
كيف تحمي الأسرة أطفالها؟
تضمنت سبل الحماية حسب الدراستين السابقتين العديد من الوسائل التي يمكن للأسرة اتباعها لحماية أطفالها :-
- عدم السماح للأطفال باستخدام الحاسوب في غرف خاصة، ووضع الحاسوب في الصالة أو غرفة الجلوس بهدف متابعة الأطفال وملاحظة معدلات الاستخدام لمنع الإفراط فيه.
- منع دخول الأطفال على الحاسوب بصفة «مدير كومبيوتر»، بل يجب عمل حساب خاص لهم ما يحفظ للأهل القدرة على منع الطفل من تنزيل البرمجيات بصورة مباشرة من الإنترنت.
- أهمية استخدام حوائط الأمان والبرامج المضادة للبرمجيات الخبيثة، مع التنبيه إلى ضرورة تحديثها.
- أهمية قيام الأسر العمانية بتقليل ساعات استخدام أطفالهم لمختلف الأجهزة الإلكترونية
- مراقبة أولياء الامور لسلوكيات أبنائهم من الناحية الاجتماعية ومراقبة التغيرات الفسيولوجية والصحية للاطفال والاهتمام بالتحصيل العلمي
- وضع برامج وبدائل متاحة تجعل الطفل يقلل من إدمانه على وسائل التكنولوجيا
- اهتمام أولياء الأمور بالجلوس مع أبنائهم والعمل على تنمية مهاراتهم التفكيرية والإبداعية