خاص - ش
لا تخلو الإحصائيات التي تتناول العلاقة بين الرجل والمرأة من طرافة، خاصة حينما تشير إلى مجالات التفوق لكل منهما.
البحث في هذا النوع من الإحصائيات في السلطنة قاد إلى نتيجة ربما لا تروق الرجال، وتكون مثار تندرهم ورفضهم، في حين أنها من المؤكد ستنال إعجاب النساء العمانيات.
يتفوق الرجال في العدد بينما تتفوق النساء في النبوغ الدراسي.. هكذا تؤكد الإحصائيات والدراسات التي تناولت التركيبة السكانية من جهة وتوزيع التفوق الدراسي على الجنسين من جهة أخرى.
الرجال أكثر عدداً
في أكتوبر الفائت أوضحت إحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن نسبة الذكور بين الشباب العمانيين تبلغ 50.8 مقابل 49.2 إناث.
قبلها وفي مارس 2016 أوضحت النشرة الشهرية الصادرة عن المركز أن عدد المواليد الذكور من إجمالي المواليد الأحياء من العمانيين بلغ 40 ألفا و837 مولودا حيا ذكرا بينما بلغ عدد المواليد من الإناث 38 ألفا و678 مولودة حية أنثى.
في نفس الاتجاه كشف تقرير هيئة الأمم المتحدة لتعداد السكان للعام 2015 الخريطة الجديدة لتوزُّع الرجال والنساء بأعداد غير متساوية في جميع أنحاء العالم، واحتلت السلطنة المرتبة الثالثة بين الدول التي يتفوق فيها عدد الذكور على عدد الإناث.
النساء الأكثر تفوقا
على الجانب الآخر قام فريق من الباحثين بكلية التربية في جامعة السلطان قابوس بدراسة عن الفجوة في الأداء الأكاديمي بين الذكور والإناث والانعكاسات على سوق العمل والنسيج المجتمعي بالسلطنة.
وقد أظهرت نتائج المرحلة الأولى في ديسمبر من العام 2013 والتي تم تحليل 8000 طالب وطالبة من مختلف محافظات السلطنة تفوقاً واضحاً للإناث على الذكور في مواد العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية وأشارت النتائج أيضاً إلى أن تفوق الإناث لا يقتصر فقط على التعليم العام بل تعداه إلى التعليم الجامعي.