مسقط -
يناقش مؤتمر الإعلام والإشاعة بمشاركة 18 من الخبراء والمحاضرين من السلطنة والخارج مواجهة ظاهرة تنامي الإشاعة وانتشارها بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي والتمادي في استخدامها من خلال نشر أخبار كاذبة.
يتضمن المؤتمر الذي يقام في هوليداي إن مسقط 27 و28 مارس 18 ورقة عمل تهدف إلى تعزيز الوعي في المجتمع بخطورة الشائعات وتأثيرها الاجتماعي والنفسي والأمني والاطلاع على سبل الحد منها وإبراز دور الإعلام في التعاطي مع الشائعات ودحضها، بخاصة في ظل وجود مخاطر متعددة مع انتشار شبكات ووسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت الأكثر تأثيراً في محيط الفرد والمجتمع خاصة مع قلة تكلفتها وسهولة استخدامها، دون وجود ضوابط أو معايير تضمن الاستخدام الأمثل والآمن لهذه الوسائل، مما زاد من انتشار الإشاعة في المجتمع.
يشارك في المؤتمر عدد من الخبراء والأكاديميين يستعرضون عدة تجارب عملية لمواجهة الشائعات وسبل الحد من خطورتها، ويناقشون عدداً من المحاور من أهمها تجارب دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة خطر الشائعات ويتحدث في هذا المحور كل من رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة حسن الحسن ورئيس قسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس د.محمد المشيخي ويعرب بن عبد الله الثنيان من المملكة العربية السعودية.
وسيتم التطرق إلى الأبعاد القانونية والأمنية والاقتصادية والتقنية للإشاعة في محور يتحدث فيه كل من د.علي بن عبد الله الكلباني وسعادة د.محمد الزدجالي رئيس اللجنة القانونية والتشريعية بمجلس الشورى والمهندس بدر بن علي الصالحي مدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية والخبير الاقتصادي أحمد الهوتي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، حيث سيتضمن هذا المحور أوراق عمل حول دور القانون في الحد من خطورة الإشاعات وعقوبات مروجي الشائعات في قوانين السلطنة، والأبعاد التقنية للحد من خطورة الشائعات وكيفية التعامل معها والقاء الضوء على الجانب الأمني في تفسير انتشار الشائعات وكيفية التعامل معها، والآثار الاقتصادية الناجمة عن ترويج الشائعات في السلطنة.
وفي المحور الثالث يناقش مؤتمر الإشاعة والإعلام دور الجهات الحكومية والأهلية في مواجهة الشائعات بالسلطنة ويتحدث فيه كل من المكرم الدكتور أحمد بن علي المشيخي رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الدولة وسعادة حمودة بن محمد الحرسوسي رئيس لجنة الإعلام والثقافة بمجلس الشورى ونورة الزدجالية رئيس دائرة الإعلام بوزارة التجارة والصناعة وأحمد النعماني من دائرة الإعلام بوزارة الشئون الرياضية، حيث ستتضمن أوراق العمل دور مجلسي الدولة والشورى في مواجهة الشائعات والجهود المبذولة في هذا الصدد إضافة إلى استعراض بعض التجارب الحكومية في مواجهة الشائعات والرد عليها.
كذلك ستتطرق الجلسات إلى مناقشة الإشاعة وأثرها على الإعلام والمجتمع يتحدث كل من د.سالم الرواحي من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية عن الإشاعة من المنظور الديني وعقوبة مروجي الشائعات في الفقه الإسلامي، وسيتحدث د. حسني نصر من جامعة السلطان قابوس عن الإشاعة من المنظور الإعلامي ومدى تأثر وسائل الإعلام بترويج الشائعات والحلول الناجعة للتعامل مع الأكاذيب التي يتم ترويجها، ود. عماد فاروق من جامعة السلطان قابوس عن الإشاعة من المنظور الاجتماعي وتأثيرها على مختلف فئات المجتمع وكيفية العمل على التوعية من أجل ابتكار سبل مواجهة مجتمعية للشائعات.
ويتطرق المحور الأخير إلى مناقشة دور وسائل التواصل الإجتماعي في نشر الشائعات ومواجهتها، واستعراض عدد من التجارب التطبيقية للتعامل مع الشائعات من خلال مختلف شبكات التواصل الاجتماعي الالكتروني، ويتحدث من خلاله عبد الله بن ناصر البحراني خبير الإعلام الالكتروني وعضو هيئة التدريس بجامعة السلطان قابوس وموسى الفرعي مدير عام موقع أثير الإخباري وسلمى الحجرية الرئيس التنفيذي لشركة فكرة للاعلام الرقمي.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
