خاص – ش
بعد يوم من مجزرة مسجد الروضة التي شهدتها محافظة شمال سيناء المصرية أثناء صلاة الجمعة أمس ، لاتزال أصداء تلك المجزرة تلقي بظلالها الحزينة ليس فقط على الشعب المصري، بل على كافة الشعوب العربية والإسلامية .
انتقل فريق من أعضاء النيابة العامة إلى حيث يرقد مصابو الحادث الإرهابى فى مستشفى الإسماعيلية العام ومستشفى الإسماعيلية الجامعى، حيث استمعوا إلى شهادتهم والتي أكدت التالي :-
- المصابون سمعوا إطلاق أعيرة نارية كثيفة خارج المسجد مع أصوات انفجارات عالية تبعه دخول عدد من الأشخاص بعضهم ملثم والآخر غير ملثم
- القتلة يتميزون بشعر رأس كثيف ولحية ويحملون الأسلحة الآلية وأحدهم يحمل راية سوداء مكتوب عليها عبارة "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله".
- يرتدون جميعهم ملابس تشبه الملابس العسكرية عبارة عن بنطال مموه وتيشيرت أسود
- قاموا بإشعال النيران فى السيارات وإطلاق النار على المصلين داخل المسجد بطريقة عشوائية وذلك أثناء إلقاء خطبة الجمعة.
يتراوح عددهم بين 25 إلى 30 عضوا يرفعون علم داعش، وقد اتخذوا مواقع لهم أمام باب المسجد ونوافذه البالغ عددها 12 نافذة يحملون الأسلحة الآلية بإطلاق الأعيرة النارية على المصلين.
- حضروا مستقلين 5 سيارات دفع رباعى وقاموا بإحراق السيارات الخاصة بالمصلين وعددها 7 سيارات .
- نتج عن الحادث استشهاد 305 أشخاص من المصلين بينهم 27 طفلا كانوا برفقة ذويهم وإصابة 128 آخرين.