خاص - ش
تتوالى النجاحات التي يحققها العمانيون فيما يتعلق بمؤشرات الود التي يبدونها تجاه المغتربين والوافدين، هذا ما تؤكده استطلاعات رأي المغتربين حول العالم، حيث حافظت السلطنة على تبوء مراكز متقدمة في تلك الاستطلاعات، وهو ما يؤكد استمرار تقدير المغتربين والوافدين لإنسانية الشعب العماني ورقيه في طريقة تعاملاته اليومية معهم.
حصلت السلطنة على المركز الثاني عربيًا في مؤشر "جودة الحياة في العالم للعام 2017".
جاء ذلك في تقرير "اكسبات انسايدر 2017 " الذي أصدرته شبكة "انترنيشنز" العالمية التي تتخذ من مدينة ميونخ الألمانية مقرا لها ونشرته على موقعها الإلكتروني بالإنجليزية.
وقد حلت السلطنة في المركز 26 عالميًا طبقا لمؤشر الشبكة المتخصصة في استطلاع آراء المغتربين حول العالم، وجاءت في المركز 45 عالميًا في مؤشر خيارات الترفيه الفرعي والمركز 16 عالميًا في مؤشر السعادة الشخصية والمركز 37 عالميًا في مؤشر السفر والتنقل والمركز 30 عالميا في مؤشر الصحة والمركز التاسع عالميا في مؤشر الأمن والسلامة.
وتصدرت البرتغال مؤشر جودة الحياة تبعتها تايوان ثم إسبانيا ثم سنغافورة ثم التشيك واليابان.
في أواخر أغسطس من العام 2016 احتلت السلطنة المرتبة الأولى عربيا، والسادسة عالميا، في قائمة أفضل الدول "الودودة" في العالم، من حيث تكوين الصداقات، وإقامة الوافدين.
ونشر موقع "آي إندبندنت" البريطاني قائمة بأفضل الدول الودودة في العالم، التي يستطيع فيها المغتربون تكوين صداقات بشكل أكبر.
واستندت القائمة إلى مؤشر "إكسبات إنسايدر" Expat Insider 2016 ، والذي تصدره مؤسسة "انترنيشن"، ورصد المؤشر مدى تأقلم المغتربين مع الدول التي يعيشون فيها، وفرصة تكوين صداقات مع مجتمعاتهم الجديدة.
في الأول من أكتوبر الفائت كانت السلطنة حاضرة بقوة في تصنيف بنك HSBC لأفضل البلدان من حيث جودة الحياة للوافدين، استنادا إلى التقرير السنوي expat explorer.
وقد استند التقرير نفسه إلى استطلاع YouGov على الإنترنت لما يقرب من 27587 من الوافدين من 159 بلدا.
وركز الاستطلاع على 27 سؤالا عبر ثلاثة مؤشرات فرعية هي: الاقتصاد والخبرة والأسرة.
الجدول الاقتصادي استجوب المغتربين والوافدين على نمط الحياة، والتي تغطي الثقافة المحلية، والسلامة، وسهولة تشكيل الصداقات، وسهولة إنشاء منزل جديد.