هكذا يجب أن تستمر الاحتفالات بالعيد الوطني

خاص - ش
ظهرت السلطنة على صورتها البهية خلال يوم الثامن عشر من نوفمبر المجيد على كافة المستويات، فمن جهة تزينت الولايات بالأعلام وصور صاحب جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- في صورة بالغة الدلالة من حيث قوة التلاحم بين القيادة والشعب، وأعلى درجات الولاء والوحدة خلف القيادة الحكيمة.
ومن جهة أخرى خرج العرض العسكري بصورة مشرفة، حيث كان بالغ الدقة والتنظيم وأظهر للجميع قدرة العمانيين على الظهور في أروع مظهر يمكن لأمة ودولة أن يبلغاه .
في هذا السياق يجب أن تتواصل احتفالات العيد الوطني من جانب المواطنين، فبعد كشفهم عن أعلى درجات الولاء خلال يوم الثامن عشر من نوفمبر والأيام التي تلته، يجب أن يتواصل الاحتفال من خلال سلوكيات تؤكد هذا الانتماء وتعزز مخرجات النهضة المباركة.
ولا شك أن حماية منجزات النهضة تعد الدرس الأول لاحتفالات العيد الوطني السابع والأربعين، فما حققته السلطنة على امتداد عقود لهو جدير أن يسعى كل المواطنين إلى الحفاظ عليه وتنميته خلال السنوات المقبلة من خلال:
- التعلم، وهذا زرعه جلالة السلطان في النفوس خلال العقود الفائتة، وما بذله جلالته من أجل المواطنين، بالشكل الذي يجعل كل أبناء الوطن حراسا وجنودا مستعدين دوما لمواجهة أي مساس بهذه المكتسبات.
- الوحدة والاتحاده خلف القائد، والعزم على مواصلة البناء والتعمير، ونبذ كل ما قد يتسبب في الفرقة أو الخلاف.
-التصميم على مواصلة المسيرة من خلال الإنتاجية في العمل وتدعيم علاقتها بالمواطنة.
- التيقن من عظمة الإنجاز الذي تم خلال المسيرة المباركة والاستعداد للتضحية في سبيل الحفاظ عليه بكل غال ونفيس.