خاص - ش
عُرفت الحناء منذ عصر الفراعنة، واستخدم مسحوق أوراقها لتخضيب الأيدي وصباغة الشعر وعلاج الجروح، كما وجد كثير من المومياءات الفرعونية مخضبة بالحناء، كما صنعوا عطراً من أزهارها، وفرشوا قبورهم بأوراقها.
وشجيرة الحناء حولية، غزيرة التفريع والتوريق، وتبقى مستديمة الخضرة ما بين 3 - 10 سنوات، وموطنها الأصلي جنوب غربي آسيا “الهند وباكستان والصين”، وبلدان حوض البحر الأبيض “مصر والسودان.”
بعد قرار الهيئة العامة لحماية المستهلك بالسلطنة بحظر استخدام الحناء السوداء، وبعد الكشف عن أضرار مادة البارافينيلين داي امين على الجلد، يثار التساؤل حول طريقة التمييز بين الحناء الطبيعية الآمنة عن مثيلاتها الضارة.
الحناء الحقيقية الآمنة عموماً للاستخدام، ذات لون برتقالي مع لون أحمر أو بني خفيف فيها، وبالتالي فهي ليست سوداء أبداً بل بلون بني برتقالي، وهنا يجب أن يعامل أي وشم مؤقت داكن جداً بحذر.
لذلك إذا عُرضَ عليك وشم مؤقت من الحناء السوداء، فهي ليست الحناء الحقيقية فعلياً. ابتعد عنها إن راودك أدنى شك."
عموما ينصح أطباء الأمراض الجلدية وخبراء التجميل بتجنب استخدام المستحضرات التجميلية بشكل عام إذا لم يكن هناك قائمة مكونات.