خاص - ش
أصدر وزير الزراعة والثروة السمكية معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني قرارا وزاريا رقم 312/ 2017 في الثامن من نوفمبر الجاري بحظر استيراد الطيور الحية من جمهورية بلغاريا، وجاء في القرار "يحظر استيراد الطيور الحية ومنتجاتها ومشتقاتها ومخلفاتها من جمهورية بلغاريا وذلك لحين زوال الخطر وصدور قرار آخر بهذا الشأن".
حتى اليوم لم يصدر أي قرار يشير إلى زوال الخطر وهو ما يشير بحسب القرار نفسه إلى استمرار الحظر .
ما هو الخطر الذي تحدث عنه القرار والذي رهن سريانه بزواله لحين صدور قرار آخر بهذا الشأن؟
الواقع أن بلغاريا تكاد تكون من بؤر الإصابة الرئيسية بإنفلونزا الطيور في أوروبا، حيث تتكرر بشكل دائم الأنباء عن إصابات بالمرض من وقت لآخر.
في الثالث والعشرين من أكتوبر الفائت وبحسب وكالة رويترز للأنباء قالت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية إن بلغاريا سجلت حالتي تفشٍ لإنفلونزا الطيور من سلالة (اتش5)، ونقلت المنظمة، ومقرها باريس، عن تقرير لوزارة الصحة البلغارية أن المرض ظهر في مزرعة بقرية ستيفانوفو بمنطقة دوبريتش الشمالية الشرقية، حيث تسبب الفيروس في نفوق 418 طائرا في حين تم ذبح باقي طيور المزرعة وعددها عشرة آلاف.
وقال التقرير إن التفشي الآخر ظهر بقرية بمنطقة هاسكوفو بجنوب البلاد، حيث تسبب الفيروس في نفوق 84 طائرا وإعدام 64.
في نفس السياق وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة منذ حوالي أسبوعين عن منع مؤقت على استيراد الطيور الحية وبيض التفقيس والصيصان من دولة بلغاريا بسبب مرض إنفلونزا الطيور عالي الضراوة.
قبلها وفي السادس والعشرين من أكتوبر وبحسب صحيفة البيان الإماراتية أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات أنه استناداً إلى الإخطار الوارد من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية بشأن تسجيل مرض إنفلونزا الطيور عالي الضراوة في جمهورية بلغاريا، فقد حظرت الوزارة استيراد كافة أنواع الطيور الحية الداجنة والبرية وطيور الزينة والصيصان وبيض التفقيس ومخلفاتها غير المعاملة حرارياً من بلغاريا لحين استقرار الوضع الصحي.