لهذا السبب.. السلطنة واحة أمان وسط منطقة ملتهبة

بلادنا الجمعة ٢٤/نوفمبر/٢٠١٧ ١٧:٥٨ م
لهذا السبب.. السلطنة واحة أمان وسط منطقة ملتهبة

خاص - ش
في الوقت الذي تعيش فيه العديد من الدول العربية أزمات سياسية حادة تكاد تعصف بكيانها وتودي بحياة الآلاف من شعوبها، نجحت السياسة الخارجية التي أرسى دعائمها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- منذ البداية في تجنيب السلطنة تلك القلاقل التي تزداد انتشاراً يوماً بعد يوم .
نجاح تلك السياسة ليس في حاجة إلى برهان، فمجرد النظر إلى ما يحدث بالعالم العربي كفيلاً بإثبات نجاح تلك السياسة والبرهنة على حكمة جلالته وحنكة السياسة الخارجية التي حدد ثوابتها في خطاب العيد الوطني الثاني حيث رسم جلالته الخطوط العريضة لها وبقيت ثابتة حتى اليوم حين قال جلالته -حفظه الله ورعاه إن سياستنا الخارجية تقوم على الخطوط العريضة الآتية:
1- انتهاج سياسة حسن الجوار مع جيراننا وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة.
2- تدعيم علاقاتنا مع الدول العربية وإقامة علاقات ودية مع دول العالم.
3- الوقوف بجانب القضايا العربية في المجالات الدولية.
4- الوقوف بجانب القضايا الأفريقية وتأييد نضالها من أجل الحرية والاستقلال، وقد اتخذت عمان موقفا معاديا لسياسة التفرقة العنصرية التي تمارسها حكومة جنوب أفريقيا وحكومة روديسيا.
5- وبصفتنا من الدول النامية فإننا نلتزم الخط الذي تسير عليه دول العالم الثالث.
في هذا الإطار أكد جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- خلال ترؤس جلالته لاجتماع مجلس الوزراء في أكتوبر الفائت على دعم السلطنة لكافة الجهود المبذولة من أجل إحلال السلام والاستقرار لدول المنطقة لكي تواصل مسيرتها نحو تحقيق المزيد من التآلف والتقدم .