مسقط - عزان الحوسني
مع مطالبة العديد من المغردين عبر منصة تويتر وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي بتوحيد صلاة الاستسقاء، قال أمين الفتوى بمكتب المفتي العام للسلطنة الشيخ إبراهيم الصوافي لـ "الشبيبة": "توحيد صلاة الاستسقاء أمر جيد خاصة في هذا الوقت الذي حصل فيه الجدب، حيث إن دعوة الناس للخروج لصلاة الاستسقاء أمر جميل ونتمنى حدوثه".
ويضيف أن صلاة الاستسقاء اقتداء للرسول عليه الصلاة والسلام الذي دعا الناس الخروج لها، حيث خرج وصلى، ويعد هذا الأمر خيرًا وغير مكروه ولا ممنوع.
وعن كيفية أداء صلاة الاستسقاء يتابع الصوافي: يخرج الناس وهم مظهرين الضراعة والرجاء والخوف من الله عز وجل، ويخرج أهل البلد جميعهم أو من تيسر له الخروج، فيقيمون الصلاة في الصحاري وما يماثلها، والأصل ألا تصلى في المساجد إلا إذا تعذر وجود صحاري أو أماكن مفتوحة مناسبة لأداء الصلاة.
وما هو معروف أن صلاة الاستسقاء تصلى بركعتين وبعد ذلك تقام الخطبة.
إذ يقوم الخطيب بتذكير المستمعين بالله واليوم الآخر، ثم بعد ذلك يستقبل القبلة ويدعوا الله عز وجل.
هذه مجمل ما ثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام عن صلاة الاستسقاء، وهي سنة مستحبة.