«لكزس» تدشن «قائدة أسطولها» إل إس

مؤشر الخميس ٢٣/نوفمبر/٢٠١٧ ٠٥:٠٢ ص
«لكزس» تدشن «قائدة أسطولها» إل إس

مسقط -
في حفل خاص أقيم بصالة عرض لكزس الرئيسية بالوطية، دشنت للمرة الأولى في السلطنة المركبة «إل إس» التي تعد «قائدة أسطول» لكزس من سيارات الصالون المعُاد تصميمها بالكامل.

حضر الحفل كل من نائب كبير المهندسين بقسم تخطيط المنتج شينجي كيشيدا، ومدير عام المشاريع بدائرة المبيعات والتسويق بقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقياتوشيوكي ناكاهارا.

كما حضر الحفل سعود بن محمد بهوان، ونخبة من المدعوين من القطاعين العام والخاص. وفي كلمته بهذه المناسبة قال شينجي كيشيدا، نائب كبير مهندسي إل أس: «هذا هو الجيل الخامس من إل إس، والذي تم تطويره بهدف تقديم مفهوم جديد للفخامة عبر إعادة النظر في كل تفصيلة رئيسية من تفاصيلها. كما تم تحسين أداء القيادة بشكل ملحوظ، وانصب اهتمامنا على ابتكار تجربة القيادة التي ترقى في الأساس بالأحاسيس، وذلك عبر التسارع والكبح والتسارع المتناغم والصوت المريح عند الضغط على دواسة السرعة. علاوة على ذلك، فإن فئة إل إس إف سبورت شهدت تطويراً جديداً لنظام التحكم الديناميكي في السيارة ليمنح السيارة تحكماً في الثبات عند مستويات أعلى من أداء القيادة الديناميكية. وفيما يخص مجموعة التشغيل، لدينا 3 خيارات مختلفة في سيارة إل إس، الأول هو محرك سداسي الأسطوانات على شكل V سعة 3.5 لتر بنظام السحب الطبيعي للهواء، أما الثاني فهو محرك تيربو مزدوج ذو الست اسطوانات على شكل V سعة 3.5 لتر، ويقترن المحرك الجديد بناقل حركة آلي 10 سرعات جديد من أجل توفير تسارع يقارن بمحركات التيربو ذات الثماني اسطوانات على شكل V في سيارات المنافسين، وهذا يقدم متعة قيادة وجدانية من خلال شعور بتسارع قوي ومتناغم. أما المحرك الثالث فهو يعمل بنظام الهايبرد ويتكون من ست اسطوانات على شكل V سعة 3.5 لتر. ويقترن مع نظام الهايبرد متعدد المراحل ناقل حركة بنظام التعشيق الإلكتروني المستمر للتروس والذي يقع خلف الموتور الكهربائي والمحرك. ويعمل كلا النظامين معاً لتوسعة المدى الإجمالي للتروس وزيادة تشغيل المحرك ذي الست اسطوانات على شكل V عبر مدى السرعة الأوسع مقارنة بطرازات الهايبرد السابقة.

قيادة وجدانية

وحول التحول الجذري في مفهوم لكزس نحو التصميم والراحة قال كيشيدا: «تم تغيير التصميم بطريقة تجعلكم تتوقعون القيادة الوجدانية. لقد أردنا صنع شيء جديد وفريد تماماً. وبعد عمل آلاف مسودات التصميم، توصل المصمم إلى هذا التصور الجديد تماماً والجريء في الوقت ذاته والذي لا يشبه أي شيء آخر. وهذا يوضح توجه لكزس المستقبلي. وعلى الرغم من التغيير الجذري الذي طرأ على طراز إل إس من أجل جعل قيادتها أكثر متعة، فما زالت توفر أعلى مستويات الراحة مع تصميم داخلي فريد وفائق، إلى الدرجة التي جعلتنا نوجه اهتمامنا لارتفاع مسند الذراعين. فالراكب سيجلس على المقعد كما لو كان يجلس على كرسي وقمنا بمطابقة الارتفاع والزوايا وطول الكونسول الأوسط مع مسند الذراعين لتحقيق الراحة القصوى. ويتضمن المقعد الخلفي في فئة أوتومان مقصورة فسيحة من أعلى المستويات مع توفير حيّز أوسع للأقدام يصل إلى 1.022 مم لتمديد القدمين والاسترخاء. ويمكن تعديل هذا المقعد الخلفي في 22 وضعية، ومساند الأقدام القابلة للتمديد مجهزة من أجل تعزيز الراحة سواء أكان المقعد في وضع قائم لتسهيل الدخول والخروج من السيارة أو كان ممددًا من أجل الاسترخاء. ويتوافر في المقعد الأمامي أيضًا نظام تدليل شياتسو. إن ما يميز تصميم المقصورة في إل إس أنه مستوحى من عناصر الثقافة اليابانية التقليدية.

كسوة من قماش

وعن تضمين بعض عناصر صنعة التاكومي في سيارة إل إس الجديدة قال نائب كبير المهندسين: «ومن أجل الجمال الياباني الفريد، قمنا بتضمين التفاصيل ذات التأثير الوجداني. لذا قمنا بعمل كسوة الباب من قماش مطوي باليد لابتكار سطح ثلاثي الأبعاد. كما أضفنا حلية من قطع زجاج الكيريكو في الأبواب. وصناعة زجاج كيريكو المزخرف هي تقليد مستمر منذ عصر إيدو، ويتم فيه عمل القطع الزجاجية بطريقة تتغير تعبيراتها مع الإضاءة. وأخيراً وليس آخراً، كان هدفنا أثناء تطوير هذه السيارة هو صنع سيارة ترافق مالكها بحيث لا يمكن الاستغناء عنها باعتبارها أفضل شريك له في كل المواقف، فضلاً عن إثارتها للحواس سواء أكان مالكها يبحث عن متعة القيادة أو الهدوء. وفي كلمته تحدث توشيوكي ناكاهارا عن رحلة نجاح إل إس منذ طرحها في الأسواق وقال: «بدأ تاريخ لكزس بتقديم السيارة إل إس في العام 1989.كان هذا الطراز إيذانا ببداية عهد جديد أحدث ثورة في مفهوم السيارات الفخمة، وحقق تأثيراً وجدانياً هائلاً عند ظهوره في الأسواق. أداء القيادة الفائق وفي الوقت ذاته الهدوء والنعومة الرائعتين». وحول أفكاره عن مستقبل علامة لكزس قال ناكاهارا: «يتغير الزمن ومعه يتغير مفهوم الفخامة بشكل عام. من قبل، كانت الفخامة هي مجرد الافتخار بالامتلاك. ولكن الآن أصبحت الفخامة تتمحور حول الرضا الشخصي من خلال التجربة الفريدة. ونتيجة لذلك، أصبح الناس أكثر اهتماماً بالقصة وراء المنتج. ونحن نرغب في أن نكون علامة لنمط الحياة الفخمة، وليس فقط مجرد صانع للسيارات. فمنتجاتنا تروق لكل الحواس، وتقدم نوعاً من المفاجأة إلى الناس الذين لديهم خبرات واسعة ويبحثون عن حياة مفعمة ومليئة بالإثارة. وتستمر لكزس في تقديم المفاجأة والتأثير الوجداني مع الاستفادة من أربعة أشياء هي، التصميم الجريء والأداء المبهج وصنعة تاكومي الماهرة والتقنية الإبداعية، لتضع الناس دائمًا في المقدمة.

تجسيد التاريخ

ويأتي الجيل الخامس من إل إس 2018 بتصميم جديد تماماً، يجمع بين الصنعة والفخامة. وسيارة إل إس هي قائدة أسطول السيارات الصالون في تشكيلة لكزس. وهي ليست مثل أي طراز آخر، فهي تجسد تاريخ وصورة علامة لكزس وترمز لكل ما تعنيه هذه العلامة. وكانت الأمسية قد بدأت بكلمة بالنيابة عن رئيس مجلس إدارة مجموعة سعود بهوان جاء فيها: «على مدار 27 عاماً في السلطنة، ظلت لكزس مثالاً للتميّز في تقديم أرقى التجارب للزبائن. وقد أثمر اهتمامنا الدائم بتحقيق أعلى درجات رضا الزبائن في جعل لكزس عُمان الأكثر تفضيلاً بين علامات السيارات الفخمة عاماً بعد عام. وكان للدعم الاستثنائي من شركة تويوتا موتور كوربوريشن، فضلاً عن الاستثمارات المستمرة التي تضخها مجموعة سعود بهوان في البنية الأساسية وفي مبادرات العناية بالزبائن دوراً كبيراً في تعزيز وزيادة ولاء الزبائن». كما تم خلال الحفل تقديم التهنئة لأوائل المشترين لطراز إل إس الجديد كلياً، وقام بالتكريم كل من شينجي كيشيدا وتوشيوكي ناكاهارا. كما حرص ضيوف الحفل على مشاهدة السيارة عن قرب للتعرف على ما تحويه من مزايا رائدة. وتتوافر إل إس الجديدة كلياً الآن في صالات عرض لكزس بالسلطنة.