النصر للتعويض أمام فنجاء وديربي ساخن بين الأصفرين بكأس جلالته

الجماهير الأحد ٢٨/فبراير/٢٠١٦ ٢٣:٤٥ م
النصر للتعويض أمام فنجاء وديربي ساخن بين الأصفرين بكأس جلالته

تقديم – ذياب البلوشي

تختتم اليوم الأحد مباريات الدور ربع النهائي للكأس الغالية، حيث تحسم أطراف المربع الذهبي من خلال إقامة آخر مباراتين في إياب الدور ربع النهائي من المسابقة الغالية، وتنتظر الجماهير العمانية موعد الحسم اليوم حيث تقام مباراتان من العيار الثقيل الأولى جماهيرية في ديربي الأصفرين والثانية للتاريخ بين العمالقة والكبار فنجاء والنصر، ويستضيف الخابورة فريق السويق في المباراة الأولى بين الأصفرين وكل الاحتمالات واردة بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي بين الفريقين، وفي المباراة الثانية مجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر تتجه الأفضلية لصالح فنجاء أمام النصر في لقاء الكبار بعدما حسم معركة الذهاب على أرض النصر بهدف نظيف حيث يكفيه التعادل للتأهل لكن المهمة لن تكون سهلة، بخاصة أنهما من الفرق التي تعرف جيدا كيفية قلب الموازين في اللحظات الحاسمة.

مباريات اليوم الأحد

الخابورة يستضيف السويق الساعة 05:30 مساء على مجمع صحار الرياضي
فنجاء يستضيف النصر الساعة 08:30 مساء على مجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر

ديربي الأصفرين !

من المباريات القوية والبارزة في هذا الدور هي مباراة الأصفرين وديربي الباطنة بين الخابورة والسويق فالفريقان مؤهلان لخطف بطاقة التأهل الى المربع الذهبي والفرصة قائمة لهما من خلال مباراة الإياب، وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي في مباراة أظهر فيها الخابورة قوته وإمكانياته وأكد بأنه لا يقل مستوى عن السويق رغم الفارق الكبير بينهما في الدوري لكن هذه الفوارق اختفت على أرضية الملعب وأظهر الخابورة إمكانياته وعزمه على تعويض موسمه المخيب في الدوري والتركيز على التأهل الى المربع الذهبي للكأس الغالية، في المقابل فإن السويق لم ينجح في الفوز ذهابا على أرضه لكنه في الوقت نفسه نجح في الحفاظ على نظافة شباكه وبالتالي فإن الفريق سيكفيه التعادل الإيجابي اليوم لكسب البطاقة من الخابورة، فريق الخابورة رغم متاعبه في الدوري الا أن المستوى الذي قدمه ذهابا أمام السويق أسعد مشجعيه وأرسل رسالة يطمن فيها جماهيره على أن الفريق بخير رغم متاعب الدوري إلا أنه جاهز تماما للتعويض في الكأس وإزاحة أصفر الباطنة السويق من طريقه، ويعتمد مدرب الخابورة على عدد من الوجوه التي أحرجت السويق ذهابا وقدمت مستويات جيدة أبرزهم إشهاد عبيد وسعيد عبيد وإسماعيل العجمي وغيرهم من المحترفين الذين يبحثون عن تألق جديد وإثبات قدراتهم مع الفريق، من جانب آخر فإن فريق السويق يأمل الحفاظ على آماله في الفوز بثلاثية تاريخية جديدة فهو ينافس على لقب الدوري وهو أمام فرصة أخرى للوصول الى المربع الذهبي للكأس الغالية لكن المهمة لن تكون سهلة فهو لم يستطع الفوز على أرضه ذهابا لكن الفرصة قائمة اليوم فتسجيل هدف سيصعب من مهمة الخصم ويكفي السويق التعادل الإيجابي لنيل بطاقة التأهل الى المربع الذهبي لكن عبد الرزاق خيري مدرب الفريق بلا شك سيدخل المباراة من أجل الفوز فقط والبحث عن الأهداف في وقت مبكر من عمر المباراة من خلال الاعتماد على خبرة لاعبيه العبد النوفلي وفهد الجلبوبي وحارب السعدي وزكي عبيد، وسيفتقد الفريق لخدمات قائده محمد الشيبة للإيقاف لطرده في مباراة الذهاب قبل أن توقع لجنة المسابقات عقوبة الإيقاف على اللاعب الدولي لخمس مباريات لكن جماهير الأصفر تقول الأصفر بمن حضر فهي تثق في قدرات فريقها وأكدت جاهزيتها لمساندة الفريق في المباراة الحاسمة.

لقاء الكبار !

المواجهة الأخيرة في إياب الدور ربع النهائي بين فنجاء والنصر أطلق عليها لقاء الكبار نظرا لعراقة وتاريخ الفريقين في هذه البطولة الغالية، وعلى الرغم من أن فنجاء قد كسب مباراة الذهاب بهدف لنجمه محمد المسلمي إلا أن المواجهة مفتوحة لكافة الاحتمالات ومن الممكن أن يعود النصر بتسجيله لهدف في أي وقت من عمر المباراة فهو قادر ويملك من الإمكانيات للعودة الى الطريق الصحيح لكن فنجاء سيتسلح بالأرض والجمهور لخطف بطاقة التأهل من النصر ومصالحة جماهيره بعد خسارته في أولى مبارياته الآسيوية أمام الجيش السوري، ويملك فنجاء فرصة الفوز بالثنائية هذا الموسم فهو ينافس على لقب الدوري ويتخلف بفارق نقطة واحدة خلف العروبة والفريق لا يريد التفريط في بطولة الكأس التي يحمل رقمها القياسي ويأمل في تعزيز ذلك الرقم في هذا الموسم فهو مؤهل لملامسة اللقب نظرا للإمكانيات والنجوم التي يزخر بها صفوف فنجاء لكن الذي تألق أكثر من أي لاعب آخر مع فنجاء هذا الموسم هو مدافعه محمد المسلمي صاحب هدف الفوز ذهابا في شباك النصر في حين أن التونسي لطفي جبار مدرب الفريق يعتمد على رائد إبراهيم في وسط الملعب لصنع الهجمات، ويدرك لطفي جيدا أن النصر سيتقدم الى الأمام من البداية للبحث عن الهدف المبكر ومعادلة النتيجة ولذلك فإن لطفي يملك فرصة جيدة لاستغلال تقدم لاعبي النصر والاعتماد على سرعة رائد إبراهيم وصنع الهجمات والوصول الى شباك النصر في الشوط الأول لتسهيل المهمة في الشوط الثاني على الفريق حيث إن أي هدف يهز مرمى النصر سيصعب من مهتمه بشكل كبير في حين أن النصر لا بديل له سوى الفوز حتى بهدف نظيف من أجل الوصول إلى ركلات الجزاء ولتحقيق هذا الهدف فإن كريسو مدرب الفريق مطالب بوضع حلول هجومية للفريق فالفريق قدم مباراة جيدة ذهابا رغم الخسارة لكنه افتقد للمسة الأخيرة وأضاع عدة فرص خاصة في الشوط الأول على الرغم من وجود مهاجمين كبار مثل مازن السعدي وأحمد السيابي وجمعة الجامعي لكنهم فشلوا في زيارة شباك فنجاء ذهابا إلا أن الفرصة قائمة أمامهم للتعويض إيابا والتمسك بآخر الآمال لإنقاذ الموسم فالفريق ودع المنافسة على لقب الدوري رغم الآمال الكبيرة التي رسمت إلا أن الفرصة قائمة للتمسك بأمل المنافسة على لقب البطولة الغالية وهذا لن يأتى إلا من خلال الفوز على أحد المرشحين الأقوياء وهو فنجاء.