رغم الانسحاب سيبقى سكسويل خالدا في الأذهان

الجماهير الأحد ٢٨/فبراير/٢٠١٦ ٢٣:٣٥ م

زيوريخ - د ب أ

تحدث السويسري جيان إنفانتينو بأربع لغات “من القلب” وطالب البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالعمل الجماعي وتعهد الفرنسي جيروم شامبين بنشر الديمقراطية ووعد الأمير علي بالاستقرار لكن الجنوب أفريقي طوكيو سكسويل خطف الأضواء عبر الانسحاب من الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

وكان سكسويل هو الوحيد من بين خمسة مرشحين لمنصب رئيس الفيفا الذي تحدث عن السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) بشكل صريح، ثم أنهى خطابه العميق خلال الكونجرس الاستثنائي، بإعلان انسحابه من سباق رئاسة الفيفا. وقال سيكسويل في نهاية كلمته أمام الحضور “أنهي مشاركتي.. أنا أؤمن بالوحدة على خطى مانديلا. إنه ليس الوقت المناسب لإطلاق نار في المنزل.. منزلنا تحت الهجوم. فلنتعاون ونحافظ على وحدة الصف.” وعلى عكس إنفانتينو، الذي تضمنت حملته الانتخابية السفر إلى الكثير من الأماكن من بينها جزر روبن، قضى سكسويل في فترة طويلة في السجن إلى جوار الزعيم الراحل نيلسون مانديلا بالجزيرة روبن ومارس كرة القدم في سجنها.

العقود الطويلة قبل نهاية عصر الفصل العنصري والوقت الذي قضاه مع مانديلا عملته الكثير، مثل التسامح.
وفي الوقت الذي كان يستهدف فيه كونجرس الفيفا تخطي عهد الفساد الذي أدى إلى إيقاف الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) لمدة ستة أعوام من قبل لجنة القيم بالاتحاد الدولي لحصوله على أموال غير قانونية من السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا والذي تعرض بدوره للإيقاف لنفس المدة، فإن سكسويل لم يتردد في الإشارة بالاسم إلى بلاتيني وبلاتر.
وأشار سكسويل “نيسلون مانديلا أبدا لم يشعر بالسعادة من الآلم ومأساة الآخرين”
وعمل سكسويل، رجل الأعمال والسياسة السابق، في السنوات الأخيرة في عدة لجان بالفيفا، وانتعشت فرصته في انتخابات رئاسة الفيفا في بعض الأوقات أمس رغم أنه دخل السباق دون أن تكون له أي فرصة في الفوز. ولم يتوان سكسويل الخميس عن السخرية من وفود اليويفا، قائلا “لقد قضيت 15 عاما في السجن والآن لدي عشر دقائق هنا، هل يمكننا أن نعكس الأمر؟”.