كوريا الشمالية تعلن تطوير سلاحا ثوريا مضادا للدبابات

واشنطن - سول - ش - وكالات

اعلنت كوريا الشمالية امس السبت انها طورت سلاحا مضادا للدبابات قويا الى درجة ان الدبابات الاكثر تصفيحا لا يمكنها مقاومته، على حد قول الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون.
وقالت وكالة الانباء لكورية الشمالية الرسمية ان كيم صرح بعدما حضر تجارب قاذفة الصواريخ المحمولة الموجهة بالليزر ان مداها "هو الاكبر في العالم" وتتسم "بدرجة الدقة نفسها لبندقية قناص".
واضافت ان الزعيم الكوري الشمالي "اشار بارتياح كبير الى انه حتى الدبابات التي تتسم بتصفيح خاص لدى الاعداء الذين يفاخرون بقدرتها على المناورات وبقدراتها النارية، تتحول الى يقطينة مسحوقة امام سلاحنا المضاد للدبابات".
وامر كيم بان يتم انتاج السلاح الجديد بكميات كبيرة في اقرب وقت ممكن وان تزود بها الوحدات الحدودية للقوات المسلحة.
وتمتلك كوريا الشمالي قوات مسلحة كبيرة جدا اذ يضم جيشها 1,2 مليون عسكري في الخدمة من عدد سكانها البالغ 25 مليون نسمة. وهذه القوة اكبر بمرتين من جيش كوريا الجنوبية التي تضم عددا اقل بمرتين من السكان.
لكن الجزء الاكبر من الاسلحة الكورية الشمالية قديم بينما يعاني الجيش من نقص المحروقات في بلد معزول ويخضع لعقوبات دولية.
من جهة اخرى أ بدى مسؤولون كبار بوزارة الدفاع الأمريكية قلقهم من طموحات كوريا الشمالية النووية أثناء تفقدهم مواقع أمريكية للدفاع الصاروخي وذلك بعد يوم واحد من مشاهدة اختبار إطلاق الجيش ثاني صاروخ باليستي عابر للقارات خلال أسبوع.
وقال روبرت وورك نائب وزير الدفاع والأميرال سيسل هاني قائد القوات النووية الأمريكية إنهما واثقان من قدرة الدفاعات الصاروخية الأمريكية على مواجهة التهديد النووي من بيونجيانج.
وكانت تصريحاتهما ثاني يوم من الرسائل لكوريا الشمالية بشأن طموحاتها النووية.‭ ‬وقال وورك إن اختبار إطلاق صاروخ منيتمان 3 غير المزود بأسلحة ليل‭ ‬الخميس استهدف إظهار مصداقية الأسلحة النووية الأمريكية لمنافسين نووية محتملين مثل روسيا وكوريا الشمالية.
ويمثل تفقد المنشآت الدفاعية الصاروخية إشارة أخرى لبيونجيانج التي فجرت في الآونة الأخيرة شحنة نووية تحت الأرض وأجرت اختبارا لصاروخ في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وتملك الولايات المتحدة حاليا 30 صاروخا اعتراضيا قواعدها في الأرض لاستهداف وتدمير الصواريخ النووية الباليستية وهي مازالت في الجو. ويوجد أربع من هذه الصواريخ الاعتراضية في فاندينبرج والباقي في فورت جريلي بألاسكا.
ويقوم الجيش الأمريكي ببناء 14 صاروخا اعتراضيا آخر بتكلفة نحو مليار دولار وسيتم نشرها في فورت جريلي بحلول نهاية 2017.