متابعة - سعيد الهنداسي
تشهد سلطنتنا الحبيبة هذه الأيام احتفالات في مختلف محافظات وولايات السلطنة بمناسبة العيد الوطني الـ47 المجيد، ولأن الرياضة والشباب من الجهات التي أولتها السلطنة اهتماماً كبيراً إيماناً من حكومتنا بأن الشباب هم عماد الدولة وحاضرها ومستقبلها، كما جاء الاهتمام السامي من قِبل جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الداعم الأول للشباب إيماناً منه بما للشباب من دور كبير في حياة الأوطان ورقيها وتطورها،
ومتابعــــــة منا بهذه المناسبة كانت لنا هذه المشاركات لمجـــــموعة من الرياضيين والشباب الذين عبَّروا عن سعادتهم وافتخارهم بهذا اليوم الغالي على كل عُماني.
إنجازات شبابية ورياضية
فهد الرئيسي تحدّث بهذه المناسبة الوطنية الغالية قائلاً: أسمى آيات وعبارات التهاني والأماني لمولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني الـ47 المجيد، وإذ نفتخر كرياضيين بهذه المناسبة المجيدة حيث يحظى قطاع الشباب والرياضة بالاهتمام السامي طيلة سنوات النهضة المباركة والتي تحقق من خلاها العديد من الإنجازات الشبابية والرياضية من استكمال للبنى الأساسية للمنشآت الرياضية وحصول الرياضيين والإداريين على شتى أنواع المراكز المتقدمة في البطولات والمنافسات الدولية والقارية والإقليمية. كلمة شكر وعرفان وولاء لقائد المسيرة المظفرة مولانا جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وأدام الله عزه وجعله ذخراً لهذا البلد الغالي وشعبه الوفي.
مرتكزات أساسية
مدير قناة عُمان الرياضية سعيد تمان يشاركنا في الموضوع قائلاً: ونحن نحتفل بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمولانا جلالة السلطان المعظم -حفظه الله- ونسأل المولى عز وجل أن يُديم على عُمان نعمة الأمن والرخاء والتطور في ظل قيادة جلالته الحكيمة، ويحق لنا جميعاً أن نفخر بما تحقق في وطننا من نهضة وتقدم في جميع القطاعات طيلة الـ47 عاماً التي مضت بفضل نهج جلالته السامي وإخلاص أبنائه الأوفياء، واليوم ونحن نحتفل بهذا اليوم الوطني المجيد نشعر بالفخر والاعتزاز وبلادنا تواصل نهضتها وازدهارها دون توقف وضمن مرتكزات أساسية في بناء الوطن والإنسان. حفظ الله عُمان وقائدها وشعبها في أمن وأمان وسلام.
اهتمام ودعم
تحدّث رئيس الاتحاد العُماني للهوكي القبطان/ طالب بن خميس الوهيبي عن هذه المناسبة الغالية قائلاً: يسعدني ويشرّفني أن أرفع تهاني أسرة الهوكي إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني السابع والأربعين المجيد، متمنياً له دوام الصحة والعافية والعمر المديد وللشعب العُماني المزيد من النماء والرفاهية، كما أهنئ الأسرة الرياضية العُمانية بهذه المناسبة الجليلة.
ويواصل الوهيبي: لقد حظيت الرياضة العُمانية بشكل عام باهتمام ودعم مولانا -حفظه الله. ولعبة الهوكي كغيرها من الرياضات نالت الدعم المالي والمعنوي ومن خلال المنشآت والملاعب مما انعكس وبشكل كبير على تطور لعبة الهوكي وانتشارها بالسلطنة ووجود جماهير كبيرة لها، متمنين للرياضة العُمانية بشكل عام وللعبة الهوكي مزيداً من التقدم والتوفيق بالمشاركات والمسابقات المحلية وبالتميّز والتألق بالمحافل الدولية.
تجديد الولاء
النائب الأول في اتحاد كرة القدم محسن المسروري قال: بداية تعجز الكلمات في وصف سعادتنا نحن الرياضيين بهذه المناسبة الغالية على قلب كل عُماني، وندعو لله العلي القدير أن يُديم على مولانا المعظم ثوب الصحة والعافية والعمر المديد. إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الكريمة فإننا نقف
عاجزين عن شكر رجل أخلص وعمل بصمت في خدمة هذا الوطن وشعبه الأبي، ولا نجد الكلمات التي لعلها تصف شيئاً مما نكنه في دواخلنا له.
الحب والعهد والولاء
ويضيف المسروري: إن ما تحقق على أرض السلطنة خلال عمر النهضة المباركة من منجزات ومكاسب تجعل من كل فرد على هذه الأرض الطيبة فخوراً بما تحقق عليها وسبباً لأن يتباهى بها كل عُماني في كل محفل، كيف لا وما تم إنجازه على الأصعدة كافة يضاهي دول العالم وفي مدة زمنية قصيرة قياساً إلى مقاييس الدول وبسياسة خارجية متزنة جعلت من السلطنة محل احترام الجميع. إن 18 نوفمبر من كل عام موعد لكل فرد في هذا الوطن نجدد فيه الحب والعهد والولاء لهذه الأرض وقائد مسيرتها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم والذي جعل من السلطنة علامة فارقة بين الدول، مستمداً من رغبة شعبه في الانطلاق إلى الحداثة ومن تاريخ السلطنة الممتد عبر العصور في رسم ركائز النهضة الشاملة، ولله الحمد كان لنا ما نريد.
شمولية النهضة
ويضيف النائب الأول في الاتحاد العُماني لكرة القدم: إن قطاع الشباب وكونه قطاعاً يحتوي قاعدة عريضة من العُمانيين بشكل عام، وقطاع الرياضة بشكل خاص كان له نصيبه من النهضة المباركة، ولعل ما يشهده القطاع من تحقيق للإنجازات وتوسع جغرافي ليشمل كل شبر في هذه الأرض والتنوع الذي طال كل الأنشطة والفعاليات لدليل واضح على شمولية النهضة المباركة.
الإعداد الجيّد
من جانبه تحدّث رئيس اتحاد كرة اليد سعيد الشحري قائلاً: أهنئ مولاي جلالة السلطان المعظم بمناسبة العيد الوطني الـ47 المجيد أعاده الله عليه وعلى الشعب العُماني باليُمن والخير والبركات، وأدعو متضرعاً للمولى عز وجل أن يرفل مولاي بثوب الصحة والعافية. كما أهنئ أسرة كرة اليد العُمانية وجميع منتسبي اللعبة بهذه المناسبة المجيدة الغالية على قلوبنا، منتهزاً هذه المناسبة الكريمة لأنقل لجميع المهتمين بكرة اليد العُمانية بأن الاتحاد العُماني لكرة اليد لا يألو جهداً لرفع اسم عُمان عالياً في المحافل القارية والدولية من خلال الإعداد الجيّد لمنتخباتنا الوطنية حتى تصل لمنصات التتويج، مثمّنين جهود وزارة الشؤون الرياضية وجهود معالي الشيخ الوزير في تذليل الصعاب كافة. كما نثمّن جهود اللجنة الأولمبية وجهود الشيخ رئيس اللجنة ونشيد بتعاون جميع الأندية المنتسبة لإنجاح برامج الاتحاد.
تطور لعبة اليد
أمين سر اتحاد كرة اليد موسى البلوشي قال عن هذا اليوم المجيد: من هنا نبعث نيابة عن أسرة كرة اليد بالسلطنة التهنئة الخالصة لمولانا المعظم -حفظه الله ورعاه، متضرعين للمولى عز وجل أن يمن عليه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد. منتهزين هذه المناسبة السعيدة التي تتزامن مع العمل الدؤوب لإخواني أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة اليد والتي أثمرت جهودهم في استقطاب أبرز الدورات والبرامج على المستوى القاري من خلال التوقيع على اتفاقية حصرية على المستوى الآسيوي لمدة أربع سنوات مقبلة تتمثل في إنشاء وافتتاح مركز مسقط لتأهيل الحكام والمدرِّبين والإداريين لتكون مسقط مركزاً للاتحاد الآسيوي في استضافة هذه الدورات التي بالتأكيد تساهم في تطور اللعبة في السلطنة خاصة ويستفيد منها جميع أبناء اللعبة وأسرة كرة اليد، مثمّنين جهود وزارة الشؤون الرياضية وعلى رأسها معالي الشيخ الوزير واللجنة الأولمبية العُمانية وعلى رأسها الشيخ رئيس اللجنة.
فخر واعتزاز
المدرّب الوطني الشاب محسن درويش يشاركنا الحديث في هذه المناسبة الوطنية الغالية قائلاً: مهما تجمعت الحروف فلن نستطيع أن نصف ما بداخلنا لهذا الوطن الغالي، ومهما كتبنا في حب عُمان يظل القلم عاجزاً عن التعبير، ولن تستوفي الحروف حق عُمان لأن حب الوطن يعتبر فخراً واعتزازاً لكل مواطن ويجب علينا أن ندافع عنه ونحميه وأن نحفظه كما حفظنا وأن نقدِّره لأنه وفّر لنا الأمن والأمان. وبهذه المناسبة أتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات بمناسبة العيد الوطني إلى مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه وأمده بموفور الصحة والعافية والعمر المديد، وأسال الله أن يحفظه وأن يُعيده على جلالته أعواماً عديدة، وعلى الشعب العُماني بالخير الدائم والرخاء والأمان، وأن يحفظ عُمان على مر الزمان، وكل عام وسلطاننا بصحة وعافية، وكل عام وعُماننا الحبيبة وشعبها بأمن وأمان.
وقفة سنوية
العداء الرياضي العالمي والذي شرَّف رياضة ألعاب القوى في المحافل الدولية والعالمية بركات الحارثي قال بهذه المناسبة: في كلّ عام في الثامن عشر من شهر نوفمبر تحتفل سلطنتنا الحبيبة بعيدها الوطنيّ المؤرّخ، ليكون هذا العيد وما فيه من مظاهر الاحتفال والذكرى وقفة سنويّة لكل العُمانييّن على مسيرة بناء وتطوير بلدهم، والتي بدأها السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله.
فنحن كرياضيين نفخر ببلدنا العزيز وإنجازاته الرياضية ودعم الحكومة والمؤسسات للرياضة العُمانية. شكراً وشكراً لهذه البلاد بلدنا الحبيبة عُمان، وشكراً لمولانا السلطان قابوس بن سعيد المعظم على دعمه الرياضة ودعم المتميّزين في الرياضات كافة في عُمان، كما أشكر وزارة الشؤون الرياضية على الدعم الكبير وأشكر اتحاد ألعاب القوى على تقديمه لنا المعسكرات واختيارنا لتمثيل هذا البلد العريق، كما أشكر الصحافة العُمانية المتابعة والمتواصلة في جميع المحافل الرياضية. وبهذه المناسبة نتمنى نحن كلاعبين أن نقدّم شيئاً من الإنجازات لهذا الوطن ونحرز ميدالية أولمبية في 2020 بطوكيو بإذن الله.