مسقط - ش
يعرف التنور بأنه موقد يحفر في الارض لإعداد اللحم او إعداد الخبز. كما يشوى فيه اللحم غالبا في الاعياد والمناسبات.
ويتم إنشاؤه عن طريق الحفر بأدوات تقليدية مثل :الهيب والمسحاة والشيول، ويصل عمق حفرة التنور إلى حوالي 3 بينما قطرها بين 1 و2 متر.
وبعد إتمام الحفر يغمر التنور بالحجارة ،وقد تثبت بالصاروج أو الاسمنت حتى تتماسك بحسب ما جاء في الموسوعة العمانية.
ويوقد التنور بجذوع شجر السمر او الغاف أو الأمبا ما بين 3 إلى 4 ساعات ثم يوضع اللحم بعد تبزيره في أوعية سعفية تسمى الخصف، ثم تلقى في التنور.
بعد يوم أو يومين ،يكشف التنور ويستخرج منه الخصف بعمود ذي طرفة معقوف(محجان).
غالبا ما يوجد تنور خاص لكل مجموعة من الحوائر والأسر، وكثيرا ما يرد ذكر التنور في الأقوال العمانية المأثورة كقولهم :
"خاف من الثور ولو رأسه في التنور": أي خف من الثور ولو كان رأسه في التنور، كناية عن ضرورة أخذ الحيطة والحذر ممن يعرف عنه الشر.
"شي في التنور وشي في الجنور": يعبر بهذا القول عمن لايحسنون توزيع جهودهم في مهمة واحدة حتى تنجز.
ويعتبر التنور من الأشياء الاساسية التي يتوارثها المجتمع العماني لشواء اللحم في الأعياد والمناسبات.