في خامسة تصفيات «آسيا 2019» «منتخبنـا»يحبس الأنفاس قبيل فوزه على «بوتان»

الجماهير الأربعاء ١٥/نوفمبر/٢٠١٧ ٠٣:٤١ ص
في خامسة تصفيات «آسيا 2019»

«منتخبنـا»يحبس الأنفاس قبيل فوزه على «بوتان»

متابعـة - وليـد العبـري

حبس منتخبنـا الوطني أنفاس الجماهير قبل أن يتمكن من الفوز على منتخب بوتـان في ملعب الأخير بأربعـة أهداف مقابل هدفين لحساب الجولة الخامسة قبل الأخير من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الآسيوية “الإمـارات 2019” ليبقى بذلك على أمل انتزاع الصدارة من المنتخب الفلسطيني المتأهل سلفا للنهائيات في الجولة الأخيرة شهر مارس المقبل.

دخل منتخبنـا هذه المباراة بطريقـة 4-4-2 وعاد اللاعب محمد المسلمي لمركز قلب الدفاع وعلي البوسعيدي للظهير الأيسر، وحضر كالعادة القائد علي الحبسي بين الخشبات الثلاث، محمد المسلمي ونادر عوض ثنائي قلبي دفـاع وسعد سهيل في مركز الظهير الأيمن وعلي البوسعيدي في الأيسـر، أحمد مبارك كانو وعلي الجابري ثنائي ارتكـاز وجميل اليحمدي في الجناح الأيمن ورائد إبراهيم في الأيسر وفي الهجوم الثنائي عبدالعزيز المقبالي وسامي الحسنـي.

بدأ منتخبنـا المباراة هادئا غير مستعجل للنتيجـة وحاول تناقل الكرات في وسط الملعب ومفاجئـة الخصم من خلال الاختراق السهل من الأطراف عبر سعد سهيل وجميل اليحمدي في الجهة اليمني ورائد إبراهيم وعلي البوسعيدي في الجهـة اليسرى، انتظر المنتخب 15 دقيقـة حتى يشكل أي تهديد على مرمى بوتان بعد أن سجل المقبالي هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل، بعد ذلك تملك المنتخب وسط بوتـان وشن عدة هجمـات أبرزها تسديدة سامي الحسني التي ارتدت من الحارس هاري جورونج، وذات اللاعب أطلق كرة أخرى أيضا لم يتمكن الحارس البوتاني من التحكـم بها، النصف الثاني من الشوط الأول شهد سيطرة سلبيـة من جانب لاعبي منتخبنـا الوطني بدون تهديد حقيقي على المرمى، بينمـا اعتمد المنتخب المضيف على الهجمات المرتدة التي لم تشكل أي تهديد على مرمى علي الحبسي لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي المفاجئ.
مع بداية الشوط الثاني فيما يبدو كانت تعليمات المدرب الهولندي بيم فيربك بالهجوم عبر الأطراف، وفي الدقيقـة الـ47 تمكن سامي الحسني من افتتاح هدف التسجيل للأحمر بعد 45 دقيقة عقيمـة في الشوط الأول، هذا الهدف أعطى المنتخب ثقـة أكثر لتسيير ما تبقى من عمر المباراة على هواه، ولكنـه نسي تحصين مناطقـه، وفي الدقيقة 58 تمكن القائد كارما شيدروب من تسجيل التعادل المفاجئ، وهذا الهدف كان بمثابة الصدمة للاعبي المنتخب وخصوصا وأنه الأول للفريق المضيف خلال هذه المرحلة من التصفيات بعد أربع مباريات عجز فيها عن هز شباك الخصوم، المنتخب احتاج بعد ذلك 17 دقيقـة ليفوق من هذه الصدمـة ليتمكن رائد إبراهيم من تسجيل الهدف الثاني عبر تسديدة بين خشبات الحارس البوتاني الهشـة، وقبل 5 دقائق من النهايـة تمكن البديل خالد الهاجري من تدوين الهدف الثالث مستغلا سوء التفاهم بين دفاع الخصم وحارسـه، وفي الدقيقـة الـ88 سجل البديل الآخر سعيد الرزيقـي الهدف الرابع بعد متابعته عرضية مثالية أودعها الشباك البوتانيـة، قبيل صافرة النهاية احتسب الحكم خطأ على منتخبنـا بمشارف منطقـة العمليات اشتعل معه الملعب فرحـا حينما أرسل لاعب الوسط شينكـو تسديدة قوية سكنت شباك علي الحبسـي لتنتهي المباراة بفوز غير مقنع لمنتخبنـا بنتيجـة 4-2 والفرحة البوتانيـة بالهدفين غطت على المشهد الختامي في هذه المواجهـة “غير المتكافئـة”.
أدار المباراة طاقم تحكيم ماليزي بقيادة الدولي نور أمير ناجور وساعده على الخطوط محمد يسري ومحمد شهرين والدولي الآخر محمد بن كاتمين رابعا، أمير ناجور كانت هذه المباراة هي 36 في مشـــــــواره الــــــدولي وأدار من قبل مـــــباراة منتـــــــخبنا والعـراق ببطـــــــولة غرب آسيـا عام 2013.