بمناسبة العيد الوطني المجيد «فرحة وطن».. بأنامل طلبة مسقط

بلادنا الأربعاء ١٥/نوفمبر/٢٠١٧ ٠٣:٢٦ ص
بمناسبة العيد الوطني المجيد


«فرحة وطن».. بأنامل طلبة مسقط

مسقط -
رعى سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم افتتاح المعرض الفني «فرحة وطن» الذي نظمته دائرة البرامج التربوية قسم الأنشطة التربوية بالتعاون مع متحف المدرسة السعيدية حباً ووفاء وعرفاناً لباني نهضة عمان مولانا جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه، بحضور د.علي بن حميد الجهوري المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط وعدد من المسؤولين التربويين بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط.

وقد شاهد راعي المناسبة والحضور محتويات المعرض واستمع إلى شرح واف عن الأعمال المعروضة التي بلغ عددها 47 عملاً فنياً وطنياً تزامناً مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني الـ47 المجيد، شملت المجالات المختلفة كالتجريد والواقعية والكولاج والنسيج وتوليف الخامات والتصوير الزيتي والطباعة وغيرها، جسّدت جميعها نتاجات طلبة وطالبات مدارس محافظة مسقط ومواهبهم الفنية بهدف إيصال رسالة مفادها تعزيز الولاء والانتماء للوطن والسلطان وغرس المفاهيم والقيم الوطنية، كما تعرف سعادته والحضور على الحلقات التدريبية الفنية المقامة على هامش المعرض وركن المواهب والإجادات الفردية.
وعبّر سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار الوزارة راعي المناسبة عن سعادته وفرحته لما رآه من إبداعات ومواهب طلابية من خلال الأعمال الفنية المشاركة، مشيراً إلى أن المعرض ينم عن أن هناك مكنونات غرست في نفوس الطلبة تجاه الوطن والقيادة الرشيدة، وقال سعادته: «نسأل الله أن تنمو هذه المواهب في الجانب الفني وبقية جوانب الأنشطة كالمسرح والتمثيل وأن تجسد في مثل هذه المناسبات فهي بلا شك تغرس في نفوس الأبناء الوطنية الصادقة والمحافظة على مكتسبات الوطن وبالتالي يشبّ الأبناء وهم ممتثلون لكل المبادئ التي تحافظ على هذا الوطن، إذ يجب عليهم أن يساهموا مساهمة فاعلة بالمزيد من الإبداعات والتي ستكون خالدة لهم للأجيال المقبلة».
وهدف المعرض كذلك إلى إبراز المواهب الفنية للطلبة وتنميتها ورعايتها وبالتالي إتاحة الفرصة للطلاب لتبادل الخبرات الفنية من خلال أعمالهم الفنية المشاركين بها في المعرض وتوجيه قدراتهم نحو التعبير عن آرائهم ومشاعرهم، وتنمية الحس الوطني لدى الفنان الناشئ ودعمهم من أجل بناء جيل مثقف يعي أهمية الفن التشكيلي ودوره في الحياة ويرسل من خلال ريشته رسالة محبة وسلام لجميع شعوب العالم.
وقد عكست تلك الأعمال الفنية الذوق الرفيع وروح المواطنة لما اتسمت به من أحاسيس صادقة للتعبير عن حب الوطن والقائد باستخدام الألوان المتعددة التي تحدثت بانسجام على تلك اللوحات والتصاميم، وترجمت فكر الناشئة لما تكنه قلوبهم من حب ومشاعر وطنية أعطت بعدا آخر للمشاهد الذي استمتع بما شاهده من أعمال غنيّة بالأشكال والألوان، دعت جميعها إلى التأمل في حب الوطن.