المحرزي: 19 بليوناً الاستثمارات السياحية المتوقعة

مؤشر الأربعاء ١٥/نوفمبر/٢٠١٧ ٠٢:٣٤ ص
المحرزي: 19 بليوناً الاستثمارات السياحية المتوقعة

مسقط - خالد عرابي

قال وزير السياحة معالي أحمد بن ناصر المحرزي: «إن قطاع السياحة في السلطنة ينمو بقوة وثقة، وهناك إقبالاً كبيراً من المستثمرين على الاستثمار السياحي في السلطنة، وهذا ناتج عن الرؤية والسياسة الواضحة لحكومة السلطنة والثقة التي يوليها المستثمرون لإستراتيجية قطاع السياحة العُمانية 2040».

وعن حجم الاستثمارات المتوقعة في القطاع السياحي والفندقي حتى 2040 قال معالي الوزير: «إن ما نهدف إليه هو الوصول إلى جذب استثمارات بمقدار 19 بليون ريال، منها 12 % فقط هي استثمار حكومي وهو استثمار في البنى الأساسية، بينما النسبة المتبقية وهي 88 % فهي متاحة للقطاع الخاص سواء الصناديق السيادية والاستثمارية ونقصد هنا أيضاً القطاع الخاص العُماني والأجنبي».
جاء تصريح معاليه خلال الاحتفال بتوقيع اتفاقيتين بين شركتي عُمان للفنادق، ومجموعة الأنوار القابضة مع سلسلة فنادق أكور العالمية.
وأكّد معاليه على أن «السلطنة تسعى إلى تقديم منتج ذي جودة، من خلال إيجاد شركات إدارة علـــى مستـــوى عالمي، ونحن كوزارة السياحـــة نشجّع رجال الأعمال بأن يأتوا بشركات عالميـــة شهيـــرة ومعروفة، وذات مستوى مرموق بحيث تقدّم منتجاً سياحياً متميزاً وعالي الجودة وتقدم خدمات راقية وبذلك نستطيع أن ننافس الدول السياحية الأخرى وتستقطب سياحاً أكثر».

الأسعار هبطت
وفي رده على سؤال لـ «الشبيبة» حول انعكاس تنوع الفنادق وزيادة أعدادها على الأسعار قال معاليه: «إن أسعار الغرف السياحية في السلطنة هبطت؛ وذلك لأن الأمر مرتبط بالعرض والطلب»، مشيراً إلى أن «عدد الغرف الفندقية كان قليلاً سابقاً بينما الآن ارتفع وفي تزايد مستمر، كما أن السلطنة كما هو معروف فإنها تتبنّى سياسة الاقتصاد الحر المبني على المنافسة بالمعايير العالمية وبالتالي فإن وزارة السياحة لا يمكنها أن تتدخل أو تتحكم في الأسعار».

تسهيلات
أما عن التسهيلات التي اتخذتها السلطنة لتسهيل دخول رعايا عدد من الجنسيات المختلفة وانعكاسه على السلطنة سياحياً قال: «هناك عاملان ضروريان من أجل تطوير أي قطاع سياحي وهما سهولة الدخول وسهولة الوصول ونحن نعمل عليهما، أما عن سهولة الدخول، والتي تعني سهولة الحصول على التأشيرات، فهناك جهد كبير بُذل من قِبل شرطة عُمان السلطانية من خلال منظومة الزائر، وتباعاً حتى تكتمل هـــذه المنظومة سيعلن عن تسهيلات وجنسيات جديدة، وهكذا حتى نصل إلى اكتمال هذه المنظومة». وشرح قائلاً: «إن ما أعطي من تسهيلات لبعض الجنسيات هو مجرد تسهيل ولن نقف عند هذا الحد، فمثلاً السوق الصيني أصبح من الأسواق الكبيرة الرافدة للسياحة بالنسبة لنا، لذا فنحن نسعى إلى فتح مكتب تمثيل سياحي في الصين، كما نهدف إلى فتح مكاتب أخرى في إيران وروسيا. وقريباً لدينا زيارة إلى إيران لتنشيط سوقنا السياحي هناك».

وعمّا يتعلق بسهولـــة الوصول قال معاليه: «لدينا مطار مسقط الدولي، وعندما يفتتح هناك شركات طيران وخطوط عديدة ترغب فـــي الوصول إلى السلطنة، ولكن بسبب محدوديـــة المطار الحالي لم نستطع أن نعطي لها التراخيص، ولكن بعد افتتاح المطار الجديد فإننا سنعطي تصاريح لكثير من خطوط الطيران الدولية الراغبة في الحصول على تراخيص القدوم للسلطنة، وسيزيد عدد السياح الواصلين والقادمين إلى السلطنة».