هذه أبرز التوقعات حول الملامح الأولية لمنظومة دعم الوقود

بلادنا الثلاثاء ١٤/نوفمبر/٢٠١٧ ١٩:٣٢ م
هذه أبرز التوقعات حول الملامح الأولية لمنظومة دعم الوقود

خاص – ش
يترقب المواطنون تفاصيل الإعلان المرتقب للجنة المعنية عن تفاصيل الاجراءات والآليات التي سيتم إتخاذها لاستحقاق الدعم المقرر من قبل مجلس الوزراء حول تخصيص بند في الموازنة العامة السنوية للدولة يُقدر بمبلغ 100 مليون ريال عماني، للمستفيدين من الدعم اعتبارا من شهر يناير المقبل .

لاشك أن هذا الإعلان المرتقب عن كافة التفاصيل خلال الشهر القادم وفق حساب " التواصل الحكومي " على منصة تويتر والذي يدار من الأمانة العامة لمجلس الوزراء سيكشف في طياته الفئات المستحقة للدعم وطريقة وصوله إليهم بطريقة مناسبة دون غيرهم من الفئات غير المستحقة ...

من هم المستحقون للدعم ؟
التساؤل الأول الذي يجب أن تتفق اللجنة المعنية حول الإجابة عليه من خلال وضع مجموعة من المعايير التي تضمن تحديد هذه الفئة بشكل دقيق وأن تكون هذه الفئات شاملة لعموم الشعب العماني، وتضمن في الوقت نفسه عدم مزاحمتها في الحصول على الدعم من قبل فئات أخرى قد تكون غير مستحقة .

ماهو حجم الاستهلاك اليومي المدعوم ؟
التساؤل حول حجم الاستهلاك اليومي قد لايقل أهمية عن الفئات المستحقة، فلابد أن تحدد اللجنة مقدار متوسط الاستهلاك للشخص الذي يجب أن يشمله الدعم وما قد يزيد عنه من الممكن ان يتحمل المواطن تكلفته.

هل كل المواطنون متكافئون في استهلاكهم ؟
وفيما يتعلق بمتوسط استهلاك الوقود المدعوم يتبادر الى الذهن تساؤل آخر حول معدل الاستهلاك اليومي واختلافه من شخص لاخر، فمثلا سائقو سيارات الأجرة قد يكون معدل استهلاكهم من الوقود أكثر من غيرهم

كيف يصل الدعم إلى مستحقيه ؟
بعد تحديد الأطر النظرية لمستحقي الدعم ومتوسط استهلاكهم من الوقود، ياتي التساؤل حول أنسب الطرق لايصال الدعم إلى مستحقيه بطريقة سهلة وغير مكلفة.
في هذا السياق أكدت شركة المها لتسويق المنتجات النفطية في أغسطس الفائت أنها تعمل حسب توجيهات وزارة النفط والغاز فيما يخص بطاقات دعم الوقود، وقالت عبر حساب أنستجرام " سوف تتمتع بطاقات المها لدعم الوقود للفئات المستحقة من المواطنين بنظام سهل ومرن وخطوات بسيطة للتفعيل مع سرعة عالية وقد لاينتظر الفرد إلا برهة من الوقت لاقتنائها ، كما يمكن معرفة الرصيد المتبقي من خلال الباركود الموجود في البطاقة .