«السحب الداكنة» تخيم على زيارة «البرازيل» لـ «ويمبلي»

الجماهير الثلاثاء ١٤/نوفمبر/٢٠١٧ ٠٣:٢٢ ص
«السحب الداكنة» تخيم على زيارة «البرازيل»

لـ «ويمبلي»

لندن - أ ف ب

يحل المنتخب البرازيلي اليوم الثلاثاء في ملعب «ويمبلي» اللندني، ضيفاً على المنتخب الإنجليزي في آخر مبارياته الودية في 2017، وسط جدل يحيط بنجمه نيمار وعلاقته بزملائه ومدربه في نادي باريس سان جرمان الفرنسي.

ورغم تسجيله 11 هدفاً في 12 مباراة بقميص النادي الباريسي الذي انتقل إليه هذا الصيف من برشلونة الإسباني في صفقة قياسية بلغت 222 ميلون يورو، أفردت وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة مساحات للحديث عن توتر العلاقة بين نيمار من جهة، وزملائه في نادي العاصمة والمدرب الإسباني أوناي إيمري من جهة أخرى.
وبدا نيمار في وضع نفسي هش بعد فوز البرازيل على اليابان ودياً الجمعة (3-1) في مدينة ليل الفرنسية. فخلال المؤتمر الصحفي الذي تلا المباراة، بكى أثناء إشادة مدرب المنتخب البرازيلي تيتي به ودفاعه عنه، قبل أن يحضنه ويغادر القاعة مسرعاً.
وفي تصريحات سبقت هذه الواقعة خلال المؤتمر نفسه، قال نيمار: «عندما تكون معبود الجماهير، مثالاً أعلى في أعين الكثير من الناس، يتوجب عليك أن تكون مثالياً، وأنا لست كذلك في أغلب الأحيان».
أضاف: «أنا شاب في الخامسة والعشرين من عمري وأمامي الكثير لأتعلمه في كرة القدم».
وكثر الحديث مؤخراً عن شرخ في سان جرمان، لاسيما بعد الأداء المتأرجح للنجم البرازيلي في مبارياته الأخيرة مع النادي الباريسي، وخاصة بعد طرده أمام مرسيليا (2-2) لحصوله على إنذار ثانٍ بعدما رد بغضب على خطأ ارتكبه ضده الأرجنتيني لوكاس كامبوس.
ويأتي ذلك بعد أسابيع أيضاً من تقارير صحفية على نطاق واسع، عن خلاف بين نيمار وزميله الأوروجواياني إدينسون كافاني، حول أي منهما يتولى تسديد ركلات الجزاء التي يحصل عليها الفريق الفرنسي.
ورغم تسجيله هدفاً في المباراة الودية ضد اليابان والتي أضاع خلالها ركلة جزاء أيضاً، بدت العصبية على النجم البرازيلي، إذ تلقى إنذاراً لضربه هيروكي ساكاي لاعب مرسيليا الفرنسي، على رأسه.
وما يثير قلق جماهير سان جرمان بشكل إضافي، هو تواتر أخبار من البرازيل عن شعور نيمار بالندم لتركه برشلونة والانتقال إلى سان جرمان. وعاد نيمار إلى المدينة الكاتالونية مرتين على الأقل منذ انتقاله إلى باريس، ونُشرت له صور على مواقع التواصل مع زميليه السابقين الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروجوياني لويس سواريز.