مسقط -
اعتمدت وزيرة التربية والتعليم معالي د. مديحة بنت أحمد الشيبانية نتائج الابتكارات العلمية الطلابية ببرنامج التنمية المعرفية وبرنامج GLOBE البيئي.
ويأتي إعلان هذه النتائج اتساقا مع نهج التجديد الذي تنتهجه الوزارة ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي حول التطوير المستمر لآلية تطبيق الابتكارات العلمية الطلابية وطريقة تقييمها كيفا ونوعا، والتي جاءت خلال العام الدراسي 2016/2017م مختلفة عن الأعوام السابقة بوجودها ضمن مهرجان عمان للعلوم 2017م في نسخته الأولى، حيث تم تقيــــــيم الابتكارات العلمية الطلابية الــ68 المتوزعة بها على المجالات الأربعة وهي: مجال العلوم الطبيعية والرياضيات ومجال الأنظمة الهندسية ومجال الطاقة والنـــــقل ومجال العلوم البيئية من قبل أربع لجان تحكيم متخصصة من أكاديميين وباحثين ومبتكرين من السلطنة وخارجها.
إضافة لتلك المشاريع الطلابية في المجالات الأربع استحدثت الوزارة ممثلة في دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي مسابقات عدة وفتحت بذلك باب التعاون مع مؤسسات خاصة تتبع القطاع الخاص وهي جائزة شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة بعدد 23 ابتكارا وهي المسابقة الموجهة لتنمية فكر الطلبة نحو ابتكار أفكار ذكية فيما يخص استخدامات وتطبيقات الطاقة المتجددة في السلطنة بمختلف مصادرها، كما استضاف المهرجان ركنا لتقييم مشاريع الطلبة في برنامج GLOBE البيئي بعدد 13 بحثا علميا قام بها الطلبة فيما يخص البيئة التي يسكنها الطالب. كما تستضيف الدائرة جائزة المبتكر الناشئ في مجال المياه بالتعاون مع مجلس البحث العلمي ومركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم حيث يقدم الطلبة من خلالها حلولا وتطبيقات ذكية فيما يخص قطاع المياه. في السلطنة والتي سيتم تقييمها خلال الفترة المقبلة وستعلن نتائجها في اليوم العالمي للمياه والذي يوافق 22 مارس.
وقد جاءت الابتكارات العلمية الطلابية المتنافسة لهذا العام الدراسي 2016/2017م مختلفة ومتنوعة وذات أفكار متجددة، كما أنها أضافت للمهرجان جوا من المتعة والتشويق وسط منافسة قوية بينها ولتعلن لجان التقييم نتائج الطلبة في تلك الابتكارات العلمية الطلابية كل في مجاله على النحو الآتي: مجال العلوم الطبيعية والرياضيات فازت به خمسة مشاريع بالمراكز المتقدمة، حيث حل مشروع جهاز أيونيزر لتنقية الهواء من محافظة شمال الباطنة. أما المركز الثاني فقد فاز به مشروع السترة الكاشفة لحرارة جسم الأطفال الرضع من محافظة جنوب الباطنة. في حين حل مشروع الثرمومتر الآمن من محافظة البريمي في المركز الثالث. وفاز مشروع جهاز إلكتروني لقياس أقطار الدوائر من محافظة الداخلية بالمركز الرابع. في حين حل خامسا مشروع الميزان الإلكتروني الناطق من محافظة شمال الشرقية. وفي مجال الأنظمة الهندسية فازت خمسة مشاريع بالمراكز الأولى، حيث حل بالمركز الأول مشروع المرفع الصديق من محافظة الداخلية، في حين حل ثانيا مشروع لن أتأخر بعد اليوم في طابور المقصف من محافظة شمال الشرقية، في حين حل ثالثا مشروع البطاقة الصحية الإلكترونية من محافظة مسقط، وجاء رابعا مشروع خدمة المواقف وغسيل السيارات من محافظة شمال الباطنة، وجاء في المركز الخامس مشروع الكتاب التفاعلي للصف 9 من محافظة الظاهرة.
أما في مجال الطاقة والنقل فقد فازت خمسة مشاريع جاءت نتائجها على النحو الآتي: أولا المركز الأول وفاز به سيارتي أكثر أماناً من محافظة مسقط، في حين حل ثانيا مشروع الأمان في الحافلة من محافظة مسقط، وجاء ثالثا مشروع الطفاية الحساسة من محافظة شمال الباطنة وحل مشروع ملصق المواقف الذكية من محافظة الظاهرة رابعا، في حين كان المركز الخامس من نصيب مشروع مطبات إلكترونية من محافظة الظاهرة. وفي مجال العلوم البيئية فازت خمسة مشاريع جاء فيها مشروع الماء النقي من محافظة شمال الباطنة بالمركز الأول في حين حل ثانيا مشروع مكافحة دوباس النخيل بمبيدات طبيعية آمنة من محافظة الداخلية وجاء في المركز الثالث مشروع إعادة تدوير ألياف النخيل من محافظة شمال الباطنة، وجاء في المركز الرابع مشروع نبتة الأسحى والطب البديل في البيئة العــــــمانية من محافظة جنوب الباطنــــــة، وحل خامسا مشروع تأثير نبات الألوفيرا على مرض السكري من محافظة الظاهرة. أما في مجال بحوث برنامج GLOBE البيئي فقد فازت خمسة بحوث علمية بالمراكز الخمسة الأولى من بين 13 بحثا. حيث جاء في المركز الأول بحث أثر تركيز السماد على نمو النباتات وحموضة التربة من محافظة الظاهرة، وحل ثانيا بحث أثر استخدام مسحوق أوراق أشجار النيم في معالجة مياه الصرف الصحي (الرمادية) ومياه الآبار من محافظة الظاهرة، في حين جاء ثالثا بحث تركيز الطفيليات والبكتريا المضرة في المياه الرمادية وأثرها على نمو النباتات من محافظة شمال الشرقية، وجاء بحث دراسة أثر التربة في تناقص أعداد أشجار المانجو في ولاية سمائل من محافظة الداخلية رابعا، في حين حل خامسا بحث تباين خصوبة التربة في المناطق الزراعية في سمد الشأن بمحافظة شمال الشرقية.