هل يمكن لإنسان المستقبل العيش تحت الماء؟

مزاج الاثنين ١٣/نوفمبر/٢٠١٧ ٠١:٣٨ ص
هل يمكن لإنسان المستقبل العيش تحت الماء؟

لندن - موسكو - ش
هل يمكن للإنسان أن يعيش تحت الماء؟، وأن تصبح صورة حوريات البحر حقيقة لا خيالا؟.
سيمون إيفيتس، خبير العمليات الفضائية يعتقد أن العلماء قد يكونوا قادرين على توجيه التطور التكنولوجي نحو تمكين البشر من قدرات عظمى، موضحا في حديثه خلال مؤتمر عقد في لشبونة أنه من خلال إجراء تعديلات صحيحة، يمكننا "رؤية جزء من المجتمع يتحول للعيش في المحيطات مستقبلا".
وتركز أبحاث إيفيتس حاليا على كيفية تعديل أجسام رواد الفضاء من أجل الرحلات إلى الفضاء، لكنه يعتقد أن هذا البحث يمكن أن يتوصل إلى كيفية تحسين حياة البشر مستقبلا، وذلك بحسب ما جاء في روسيا اليوم نقلا عن صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويطمح إيفيتس من خلال المشروع الذي كان محل نقاش خلال المؤتمر والذي يسمى "الإنسان 2.0"، إلى أن يتمكن البشر من العيش في المحيطات من خلال إجراء بعض التعديلات الوراثية التي "ربما من خلالها سينتهي بنا الأمر مع تجاويف كبيرة داخل الصدر ويكون لدينا مجموعة من الخياشيم الداخلية".
ولم يكن إيفيتس الوحيد الذي يطمح لمثل هذه التعديلات الغريبة، حيث تحدث بريان جونسون، مؤسس "Kernel"، وهي شركة ناشئة لتطوير رقائق الدماغ، بشأن هذه الأفكار خلال المؤتمر ذاته، قائلا إنه يتوقع في غضون 15 إلى 20 عاما، أن يكون هناك مجموعة قوية من الأدوات الجاهزة للاستخدام بما فيه الكفاية لاجراء تعديلات على الدماغ البشري للوصول إلى هذه الطموحات الخارقة.
ومن خلال التكنولوجيا الحديثة سيصبح بالإمكان الحصول على ذاكرة مثالية وإمكانية حذف بعض الذكريات وزيادة معدل التعلم وغيرها من الميزات، وذلك عن طريق رقائق يتم تصميمها بطريقة تسهل دمجها في الدماغ.