x

«سنوية» الأديب الغيلاني في «العُمانية للكتَّاب والأدباء»

مزاج الأحد ١٢/نوفمبر/٢٠١٧ ٠٣:١٤ ص
«سنوية» الأديب الغيلاني 

في «العُمانية للكتَّاب والأدباء»

مسقط -
تنظم الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ندوة الاحتفاء بالأديب الراحل سالم بن محمد الغيلاني مساء الثلاثاء الموافق 14 نوفمبر بقاعة الجمعية في الذكرى السنوية الأولى لرحيله، برعاية مستشار جلالة السلطان لشؤون التخطيط الاقتصادي معالي محمد بن الزبير بن علي.

ويأتي برنامج الندوة متمثلاً في كلمة الجمعية يقدمها م.سعيد الصقلاوي - رئيس مجلس الإدارة، إضافة إلى كلمة عائلة المغفور له سالم بن محمد الغيلاني التي يقدمها راشد بن محمد الغيلاني، كما يقدم الأديب أحمد بن عبدالله الفلاحي، ورقة عمل بعنوان «سالم الغيلاني.. بين وزارة التربية ومجلة السراج»، أما عبدالله بن أحمد الحارثي فسيقدم ورقة عمل تحمل عنوان «سالم الغيلاني.. معرفة عن قرب»، أما محمود بن محمد الحديدي، فيقدم ورقة عمل بعنوان «سالم الغيلاني وأعماله في المنتدى الأدبي»، فيما تقدم د.سعيدة بنت خاطر الفارسية ورقة عمل بعنوان «سالم الغيلاني واشتغاله على الموروث الشعبي». ويقام على هامش الاحتفالية معرض مصغر يضم مقتنيات الراحل ومؤلفاته.
الأديب والشاعر سالم بن محمد الغيلاني الذي رحل عن عالمنا في 9 نوفمبر 2016، من مواليد مدينة صور في العام 1944، تلقى تعليمه الأولي فيها، ثم رحل إلى الكويت لمواصلة تعليمه، ثم أكمل تعليمه الجامعي وتخرج في بغداد.
تولى الغيلاني عدة مناصب مهمة، فقد عمل في سلك التدريس والإدارات التعليمية في الكويت خلال الفترة (1961 - 1968م)، ثم عمل بعدها في دولة الإمارات العربية المتحدة مديراً للتعليم في مدينة العين، وذلك حتى العام 1971 حين تولى منصب وكيل وزارة التربية والتعليم في السلطنة، وبعد ثلاث سنوات من العمل الجاد في تأسيس التعليم في البلاد نُقل إلى وزارة الخارجية، وعُيِّن سفيراً للسلطنة في جمهورية باكستان الإسلامية، ثم في دولة قطر، حتى العام 1988 حين نُقل إلى وزارة التراث والثقافة مستشاراً للتراث الشعبي ورئيساً للمنتدى الأدبي حتى العام 1996.
للغيلاني إصدارات عدة، وله أيضاً تحت الطبع كتاب بعنوان (أبو العلاء المعري - شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء «قراءة معاصرة»). نال الغيلاني العديد من الأوسمة الوطنية الرفيعة، كما كُرم مؤخراً من الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في حفلها السنوي المتمثل في تكريم الفائزين بجائزة الإبداع الثقافي لأفضل الإصدارات للعام 2016، بعدما اختير كإحدى شخصيتي العام الثقافية، قبل أن يرحل بعد ذلك بفترة وجيزة.