
خاص- ش
تتميز التجربة التاريخية في السلطنة بالثراء وهو الأمر الذي أعطى لعُمان ثقلا وأسهم في عملية تحديثها ونهضتها.
ويعد الموقع الاستراتيجي من أهم الأسباب التي أعطت السلطنة زخما وثراء تاريخيا، حيث لعب دورا في تحريك الأحداث والنزاعات الإقليمية العديدة في الـمنطقة.
التقرير الآتي يستعرض خمس حقائق تاريخية حول عُمان وردت في سياق تقرير لوزارة السياحة العمانية.
أولا: تعتبر منطقة الوطية في محافظة مسقط من أوائل المدن المأهولة، إذ تشير الاكتشافات الحديثة أن وجود الإنسان فيها يرجع إلى العصر الحجري أي إلى أكثر من 10,000 عام.
ثانيا: مسجد المضمار يعد أول مسجد في السلطنة والذي ما يزال قائماً حتى أيامنا هذه في ولاية سـمائل، وارتفع صرحه مع انتشار الإسلام في ربوعها.
ثالثا: مازن بن غضوبة كان أول من دخل الإسلام في عُمان، وأسـلم ملكـيها آنذاك جيفر وعـبـد ابني الجلندي عن إيمان وقناعـة تامة بعد أن بعث رسـول الله صلى الله عليه وسلم بكتابه لهما.
رابعا: تمكن العمانيون خلال الفترة 1498-1507م من صناعة بطولات سطرت تاريخاً وقصصا تروى، حيث دحر أبناء عُمان الأبرار البرتغاليين، وتمكن الأسطول العماني من هزيمة الأسطول البرتغالي بعد أن حاول البرتغاليون السيطرة على عُمان.
خامسا: توسعت الإمبراطورية العُمانية آنذاك لتضم إلى أراضيها مدن الساحل الشرقي لإفريقيا والممتد من ممباسا إلى كيلا وزنجبار وبيمبا وباتا وذلك في عام 1698 م .