ما المقتنيات التي استعارها لوفر أبوظبي من السلطنة؟

بلادنا الخميس ٠٩/نوفمبر/٢٠١٧ ٢١:٢٢ م
ما المقتنيات التي استعارها لوفر أبوظبي من السلطنة؟

كاظم العجمي- ش
يفتتح متحف لوفر أبوظبي أبوابه للجمهور يوم السبت المقبل، حيث يعد متحفاً عالمياً فريداً من نوعه في العالم العربي، فهو يقدم منظوراً جديداً عن تاريخ الفن عبر مختلف الحضارات والثقافات.
ويرصد اللوفر، بأسلوبه المعماري المتفرّد محطات تاريخ البشرية عبر مجموعات فنية غنية بالتحف الأثرية والأعمال الفنية المعاصرة.
ويقدم أكثر من 400 درهم فضي أثري مُعار من المتحف الوطني في السلطنة والتي تعود إلى بدايات العصر الإسلامي، بالإضافة إلى مبخرة صدفة بحرية يعود تاريخها إلى فترة القرن الثاني عشر-القرن الرابع عشر الميلادي، وكذلك جرة فخارية من بلاد الرافدين من القرن العاشر الميلادي وإناء حجري من الفترة 300 ق.م.– 400 ق.م.
وسيكشف المتحف النقاب عن أعمال أخرى مُعارة من أشهر المتاحف بالمنطقة ويشمل ذلك تمثال "عين غزال" وتمثال أثري برأسين يبلغ عمره 8000 عام (دائرة الآثار العامة الأردنية)، بالإضافة إلى أداة حجرية يعود تاريخها العام 350000 قبل الميلاد ومعلماً بنقوش كوفية يشير إلى المسافة من مكة (الهيئة السعودية العامة للسياحة والتراث الوطني).
بالإضافة إلى عرض 300 عمل فني مُعار من متاحف فرنسية شريكة، وعلى الصعيد المحلي، سيعرض لوفر أبوظبي مجموعة من التحف الأثرية الإماراتية تضم قلادة يعود تاريخها إلى الفترة الزمنية 2000-1800 قبل الميلاد، ومزهرية أثرية تنتمي إلى العصر الحجري الحديث تم اكتشافها في أحد مستوطنات العصر الحجري التي يبلغ عمرها 8000 عام في جزيرة مروح الواقعة قبالة ساحل أبوظبي (متحف رأس الخيمة الوطني)، بالإضافة إلى أجزاء من الجص المزخرف من الدير المسيحي الأثري في بني ياس بأبوظبي (متحف العين الوطني).
ويُعد المتحف ثمرة لاتفاق بين حكومتي دولة الإمارات وفرنسا، والذي بموجبه تمت إعارة اسم متحف اللوفر الباريسي لمدة 30 عاماً وستة أشهر. وتحت مظلّة هذه الشراكة الاستراتيجية، يستفيد لوفر أبوظبي من دعم 17 مؤسسة فرنسية شريكة ممثلاً في اكتساب خبرات جديدة وتدريب أفراد طاقم العمل، كما تتضمّن الشراكة إعارة أعمال فنية من 13 متحفاً ومؤسسةً ثقافية بارزة في فرنسا لمدة 10 أعوام إلى جانب التعاون بين الدولتين لإقامة معارض مؤقتة على مدار 15 عاماً.