راوية البوسعيدية: ملتقيات إبداعية لتبادل الأفكار «يوم مفتوح» في جامعة السلطان قابوس لـ «المراكز البحثية»

بلادنا الخميس ٠٩/نوفمبر/٢٠١٧ ٠٢:٥٢ ص
راوية البوسعيدية: ملتقيات إبداعية لتبادل الأفكار
«يوم مفتوح» في جامعة السلطان قابوس لـ «المراكز البحثية»

مسقط -
نظمت جامعة السلطان قابوس، ممثلة بمكتب نائبة رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي صباح أمس الأربعاء فعاليـــة اليوم المفتوح للمراكــز البحثية في نسختها الثانيـــة برعايـــة معالي د. راوية بنت سعــود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي رئيسة مجلس الجامعة، وذلك بقاعة المؤتمرات.

وصرحت معالي د. راوية راعية الحفل قائلة: تمثل الفعاليات التي تقيمها جامعة السلطان قابوس ملتقيات إبداعية لتبادل الرؤى والأفكار والأطروحات العلمية التي من شأنها أن ترتقي بمجتمعاتنا، وهو ما يترجم أهمية دور المراكز العلمية والبحثية التي تحتضنها الجامعة.
وأضافت معاليها: إن التنوع في المشاركات البحثية يثري القطاعات المختلفة في الوطن مثل القطاعات الصناعية والجغرافية والبيئية والصحية وغيرها، وهو ما يعكس دور مؤسسات التعليم العالي في رفد هذه القطاعات المهمة، ويجعلها منصة لتبادل الخبرات فيما بينها وبين المؤسسات الأخرى في السلطنة، وكذلك معرفة الخطط البحثية التي تقوم بها المراكز البحثية في الجامعة مما سيعكس احتياجات المؤسسات من القطاعين العام والخاص.
وبدأ حفل الافتتاح بكلمة لـ د. رحمة بنت إبراهيم المحروقية، نائبة الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي، حيث أكدت على أهمية البحث العلمي لتحقيق أهداف التنمية الوطنية، وأشارت بأن الجامعات ليست مسؤولة عن تزويد القوى العاملة الوطنية بالمهارات التي يحتاجونها فقط، وإنما أيضا يناط بها تلبية احتياجات المجتمع المتغيرة والقوى العاملة، وتشجيع مشاريع البحث والابتكار في القطاعات الإستراتيجية التي تعتبر حيوية لتنويع الاقتصاد العماني وإيجاد فرص العمل والقدرة التنافسية العالمية.
وقدم المتحدثون لمحة عامة للحضور عن أبرز أنشطة وأعمال مراكزهم البحثية كما ناقشـــوا علاقــة أنشطتهم البحثيـــة بالتنمية الوطنية. وكان أول مركزين بحثيين يظهـــران على المنصة كل من مركز أبحاث الطاقـــة المستدامة ومركز أبحاث تقنيـــة النانو، وقدم د. عامر الهنائي نبذة عـــن كيفيــة إنشاء مركز أبحاث الطاقة المستدامة.
ثم ركز العرض التالي الذي قدمه د.محمد العبري على نشأة مركز أبحاث تقنية النانو، الذي تطور من الكرسي البحثي لتقنية النانو لتحلية المياه الذي كان قد موله مجلس البحث العلمي، والدور الذي يقوم به لتلبية احتياجات التنمية الإستراتيجية في عمان.
عقب حفل الافتتاح تجولت راعية الحفل والحضـــور في المعرض مصاحب للمراكز البحثيــة الموجودة بالجامعة، حيث تم استعراض أبرز الفرص والإنجازات العلميـــة والمشاريع البحثية المنجزة بقاعة المعارض.
ثم استكملت فعاليات اليوم بقاعة المؤتمرات، حيث تطرق مركز الدراسات العمانية إلى مجالات عمله البحثي والخدمي الذي يقوم به للحفاظ على التراث المرتبط بالهوية الثقافية.
وقدم مركز أبحاث العلوم الإنسانية الطــرق التـــي يسعى المركز من خلالها إلى تعزيز البحوث في مختلف مجالات العلوم الإنسانية.
بينما ركز العرض الذي تلاه على مركز أبحاث النفط والغاز. وقد قام مركز رصد الزلازل بتقديم عدة خدمات للمجتمع العماني، فيما سلط العرض التالي الضوء على مركز الدراسات والبحوث البيئية. واطلع الجمهور إلى الدور المهم الذي يلعبه المركز في تنظيم وتنسيق الدراسات والبحوث المتعلقة بالبيئة.
ويرتبط العمل الذي يقوم به مركز أبحاث المياه ارتباطا وثيقا بالعمل المهم الذي يقوم به مركز الدراسات والبحوث البيئية، حيث يركز على أكثر القطاعات حيوية وهو قطاع المياه. كما قدم مدير مركز أبحاث علوم الأرض عرضا ركز على مسيرة المركز منذ إنشائه للمساهمة في اقتصاد السلطنة ودعمه، بعد ذلك، استمع الحضور لعرض عن مركز أبحاث الاتصالات والمعلومات وأهميته في الجامعة. وقدم العرض الذي يليه معلومات عن مركز الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية. وتعرف الحضور على مسؤوليات وأنشطة المركز ومشاريعه البحثية المتعلقة بالاستشعار عن بعد والتصوير الجوي.
وجاء العرض النهائي لهذا الحدث من مركز التميز في التقنية الحيوية البحرية. وقد اطلع الجمهور على الطرق التي يهتم بها المركز لبناء القدرات والاستخدام الأمثل للموارد البحرية العمانية.