تطبيقات عملية في «دورة التضامن» الأولمبية للمدربين

الجماهير الثلاثاء ٠٧/نوفمبر/٢٠١٧ ٠٤:٢٥ ص
تطبيقات عملية في «دورة التضامن» الأولمبية للمدربين

مسقط -

انطلقت أمس التطبيقات العملية لأعمال دورة التضامن الأولمبي المتقدمة للمدربين التي ينظمها الاتحاد العماني لكرة السلة بدعم من اللجنة الأولمبية العمانية والتضامن الأولمبية الدولية التي انطلقت في 4 نوفمبر، وتستمر حتى 9 من الشهر نفسه، وقد سجلت الجلسات النظرية والعملية التي قادها المحاضر الدولي الصربي سردجان ريكي أنتيك تفاعلاً كبيراً من المدربين المشاركين، وذلك في الدورة المقامة بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وتقام الجلسات النظرية بقاعة المحاضرات بالصالة الرئيسية، والتطبيقات العملية في الصالة الفرعية. وفي لقاء مع المشاركين في الدورة، قال الخبير الفني للاتحاد العماني لكرة السلة طارق بدوي: «الدورة تأتي ضمن جهود الاتحاد العماني لكرة السلة المستمرة لتطوير وصقل جميع عناصر اللعبة، وفي مقدمتها المدربين، إذ يقيم سنوياً دورات للمدربين سواء بالتعاون مع الاتحاد الدولي والآسيوي أو التضامن الأولمبي، وقد نجحنا هذا العام في الحصول على دعم التضامن الأولمبي لإقامة هذه الدورة المتقدمة مع أحد المحاضرين المتميزين على مستوى الاتحاد الدولي، ويسعى الاتحاد دائماً لانتقاء المدربين حتى تتحقق الاستفادة الكاملة من الدورة، كما أن اللجنة الأولمبية العمانية ممثلة في دائرة التضامن الأولمبي كان لها دور كبير في حصولنا على الدورة. وتعدُّ زيارة المحاضر الدولي الأولى له للسلطنة، ولدية الرغبة في تقديم كل ما يمتلكه من قدرات وخبرات لمدربينا».

وأشاد بحرص المتدربين على الاستفادة من الدورة، وقال: «لقد تميز المدربون بحرصهم على الحضور والتفاعل في كل الجلسات، فقد وصل عدد المدربين 22 مدرباً و5 مدربات، وركزت الدورة على الجانب العملي التطبيقي للمحاضرات والجلسات النظرية»، ووجه شكره للجنة الأولمبية العمانية ودائرة التضامن الأولمبي على دعمهم للاتحاد لتطوير المدربين والإداريين واللاعبين.

وقال علاء الحضرمي أحد المدربين المشاركين: «دورة التضامن الأولمبي للمدربين مهمة، وتسهم في تعزيز وتطوير قدرات المدربين العــــمانيين بكسب المزيد من الخبرات والتجارب من المحاضرين الدوليين».