خاص - ش
تزخر السلطنة بالعديد من الأماكن السياحية الطبيعية الخلابة التي تتيح فرصاً للأسرة لقضاء الإجازات داخلها، وتوفير ما قد يكلفه السفر للخارج من نفقات ومشقة.
ويعد تحسن الأحوال المناخية في الوقت الراهن فرصة ثمينة للأُسر كافة للاستمتاع بالتنزة داخل ربوع السلطنة، وقضاء الإجازات الأسبوعية.
التقرير الآتي يرشح بعض المواقع التي يمكن للأُسر ارتيادها، وذلك بحسب موقع وزارة السياحة العمانية:
رمال الشرقية
هي بحر من الرمال، يمتد من محافظة شمال الشرقية مروراً بمحافظة جنوب الشرقية، وصولاً إلى محافظة الوسطى، وتعد من أجمل مناطق التخييم في السلطنة، وتتسع مساحتها لتصل إلى حوالي 10 آلاف كم مربع، وتجذب هذه المنطقة الكثير من محبي مغامرات الصحراء، ويفضل الزوار هذه المنطقة نظراً لسهولة الوصول إليها ولتوفر الخدمات القريبة منها.
وادي شاب
يقع في نيابة طيوي التابعة لولاية صور في محافظة جنوب الشرقية، ويبعد عن مسقط 140 كم على طريق قريات - صور الساحلي، وتتصافح على أطرافه المياه العذبة المنحدرة من أعالي الجبال مع مياه البحر المالحة، وتعدُّ الرحلة لوادي شاب مغامرة شيقة، إذ يجري عبور بعض المناطق بالقوارب، كما يتمتع الزائر أثناء الرحلة بالمشي على الأقدام بين المرتفعات الجبلية.
طريق مطرح البحري
يقع على مقربة من أحد أهم الموانئ العُمانية والذي يقع في قلب العاصمة مسقط وهو ميناء السلطان قابوس الذي تطل عليه أشكال صخرية جبلية جميلة، وهو من أجمل المواقع في محافظة مسقط للتنزه، ولمشاهدة البحر والمباني القديمة.
عين الكسفة
توجد بولاية الرستاق في محافظة جنوب الباطنة، وهي عبارة عن عيون لمياه طبيعية تصل درجة حرارتها إلى 45 درجة مئوية. تخرج منها المياه الساخنة في عدة "جداول" لسقاية البساتين وتشتهر مياه "عين الكسفة " بكونها علاجاً طبيعياً بمياهها الكبريتية.
الجبل الأخضر
يبلغ ارتفاعه 2980 متراً، ويشتهر بهضبته الواسعة التي تقع قريباً من قمته، وتستغرق الرحلة من مسقط الى الجبل ساعتين تقريباً، ولا يسمح الوصول إليه إلا بسيارات الدفع الرباعي.
عين الثوارة
هي عبارة عن عيون مائية ساخنة تنبع بكثافة من جبل صلد طوال العام، وتنساب من الوادي لمسافة 300 متر قبل أن تتفرع بعدها إلى قسمين، يكون أحدهما فلج "كبة"، والآخر فلج "الصاروج". وتعتمد ولاية نخل على هذه العين وروافدها في ري مزروعاتها.
رمال بوشر
على مسافة قريبة من جامع السلطان قابوس الأكبر في قلب العاصمة مسقط تجد تلالاً ذهبية لا تكاد تخلوا ممن يحاول صعودها بسيارات الدفع الرباعي، أو ممن يستمتع بالإنزلاق على الدراجات الخاصة بالرمال والتي يسهل استئجارها في هذه المنطقة.
ويحلو للعديد من الزائرين اعتلاء هذه التلال لمراقبة غروب الشمس مودعة مسقط، إذ تبدو أبنية مسقط البيضاء تلفها الخضرة الندية على تلك التلال البديعة.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
