6 إنجازات طبية أثبتت ريادة الطبيب العُماني

بلادنا الاثنين ٠٦/نوفمبر/٢٠١٧ ٢١:٥٠ م
6 إنجازات طبية أثبتت ريادة الطبيب العُماني

خاص - ش
يوماً بعد يوم تتوالى الإنجازات الطبية العُمانية على المستويات كافة سواءً فيما يتعلّق بالتجهيزات والتكنولوجيا، أو فيما يتعلّق بالعنصر البشري الذي أثبت على مدار السنوات الفائتة أنه يملك المهارة الطبية التي تؤهله للإنجاز والسبق.
يذكر أن المستشفيات والمراكز الصحية بالسلطنة قد أجرت ما يقارب 111 ألفاً و313 عملية جراحية خلال العام 2016 تنوّعت بين الكبيرة والصغيرة وبلغ عدد العمليات الكبرى منها نحو 50 ألفاً و883.

التقرير التالي يستعرض أهم 6 إنجازات طبية صُنعت بأيدٍ عُمانية:

1- نجح فريق طبي من مستشفى القوات المسلحة مؤخراً في إجراء عملية زراعة المساعِدات السمعية الدقيقة والتي تعدُّ من العمليات النادرة والدقيقة في مجال زراعة المساعِدات السمعية، وشملت العملية زراعة قوقعة الأذن اليسرى وزراعة جهاز "كارينا"، وهو جهاز لأول مرة يُزرع على مستوى الشرق الأوسط وتمت زراعته بشكل كلي تحت جلد الأذن، حيث يقوم بتحفيز العظيمات السمعية للمريض الذي يعاني من ضعف السمع، وتعدُّ زراعة هذا الجهاز تحدياً فنياً وتقنياً لكونه من الأجهزة الجديدة على مستوى العالم.
وأشادت الشركة المصنِّعة لهذين الجهازين بهذا الإنجاز وذلك من حيث إن زراعتهما تمت في عملية واحدة ولمريض واحد وهو إنجاز لم يسبق أن تم تحقيقه عالمياً، وقد أعلنت الشركة عن هذا الإنجاز بشكل رسمي.

2- في التاسع والعشرين من مايو نجح المستشفى السلطاني في تحقيق إنجاز طبي نوعي يعدُّ الأول من نوعه بالسلطنة في مجال أمراض الغدة الدرقية حيث تمكن طاقم طبي من استخدام تقنية علاجية نوعية ودقيقة متمثلة في استئصال الغدة الدرقية عبر المنظار دون اللجوء إلى التدخل الجراحي أسفل الرقبة.

3- في الرابع عشر من يوليو من العام 2015 أقدم الفريق الجراحي بقسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى خولة على إجراء أول عملية على مستوى العالم لغلق تمدد شريان المخ عن طريق الحاجب للأطفال.
حيث استخدم المستشفى نوعاً جديداً من الجراحة وهو جراحات استئصال الأورام المختلفة للكبار والأطفال عن طريق الحاجب، إذ إن الجراحة التقليدية المتمثلة في شق الرأس تستنزف كميات كبيرة من الدماء يصعب توفيرها.

4- في التاسع من يوليو 2015 أيضاً وفي عملية تعدُّ الأولى من نوعها في العالم وإنقاذاً لامرأة ثلاثينية وجنينها، تمكن فريق طبي بمستشفى جامعة السلطان قابوس من القيام بنجاح بعملية تتمثل في زراعة صمام داخل صمام في صمامين نسيجيين (الصمام الأبهري والصمام المايترالي) في القلب وذلك عن طريق القسطرة من خلال فتحة صغيرة في الصدر لم يتجاوز حجمها 5 سنتيمترات والقسطرة، وتمثلت صعوبة العملية في أنها تعدُّ الحالة الأولى من نوعها على مستوى العالم والمتمثلة في زراعة صمام داخل صمام بالقسطرة في صمامين نسيجيين زرعا جراحياً قبل ثمان سنين وتعرّضا للتلف بعامل الوقت لامرأة حامل، والذي استوجب التعامل معها بحذر بحكم التعامل مع روحين وهما الأم والجنين، والوفاة كانت أحد الاحتمالات الصعبة المتوقعة بالعملية أو بدونها.

5- في الثالث من أكتوبر من العام الجاري استطاع المستشفى السلطاني تحقيق إنجاز نوعي يعدُّ الأول من نوعه في مسيرة الرعاية الصحية بالسلطنة؛ يتمثل في زراعة كبد لمريضة تعاني من تليف وورم سرطاني في الكبد.

6- في العاشر من مارس 2013 تمكن فريق طبي من مستشفى جامعة السلطان قابوس من القيام بنجاح بأربع عمليات زرع واستبدال الصمام الأبهري عن طريق فتحة صغيرة في الفخذ (القسطرة) وعن طريق الشريان الأبهري، وليس من الأمام مثلما هو حال العمليات التقليدية، لتفتح بذلك باب الأمل للكثير من المرضى الذين يعانون من ضيق الصمام وكان الأمل في شفائهم ضئيلاً جداً بسبب عدم تحمّلهم لعمليات جراحة القلب المفتوح.