تعزيز التعاون بين السلطنة وهولندا في قطاع المياه

مؤشر الاثنين ٠٦/نوفمبر/٢٠١٧ ١٦:٣٩ م
تعزيز التعاون بين السلطنة وهولندا في قطاع المياه

مسقط - شمسقط - ش
يزور السلطنة حاليا ولمدة 5 أيام وفد من مملكة هولندا وذلك ضمن برنامج إستراتيجي يهدف للتعاون في قطاع المياه بين الجانبين.
ويهدف البرنامج إلى التعريف بمصادر المياه في السلطنة والتي تشمل المصادر الجوفية والمياه المحلاة ومياه الصرف الصحي وبحث إمكانية الاستفادة من هذه المصادر بما يسهم في تحقيق الأمن المائي للسلطنة كما يهدف إلى بحث إستراتيجيات تقليل الاعتماد على المياه الجوفية بما يضمن الاستدامة في هذا المصدر إضافة إلى إيجاد المصادر البدلية له.
ويشمل جدول عمل البرنامج زيارات تفقدية وحلقات عمل حيث تم أمس الأحد عقد اجتماع تحضيري بالمبنى الرئيسي للهيئة العامة للكهرباء والمياه ( ديم) وذلك بحضور الوفد الهولندي ومن الجانب العماني ممثلين لكلا من الهيئة العامة للكهرباء والمياه(ديم) و وزارة البيئة والشؤون المناخية و وزارة الزراعة والثروة السمكية ووزارة البلديات الاقليمية وموارد المياه وحيا للمياه تم خلال الاجتماع مناقشة جدول الزيارات وأهداف البرنامج.
كذلك تم يوم أمس تنفيذ زيارات ميدانية إلى سد وادي ضيقة بقريات وذلك للتعرف عن قرب على السد ومخزونه المائي وجهود السلطنة وزيارة المركز الوطني للمراقبة والتحكم (سكادا) التابع لديم في ولاية بوشر وذلك للتعرف على التكنولوجيا والتقنيات الحديثة المستخدمة به لمراقبة ضخ المياه عبر الشبكات في مختلف محافظات السلطنة
.
كما سيتم خلال الايام القادمة للبرنامج تنفيذ زيارات ميدانية إلى كلا من عين الكسفة وعينالثوراة وفلج دارس وسد وادي الخوض والبحيرة الصناعية للشركة العمانية لخدمات الصرف الصحي (حيا للمياه)، وسيتم يوم الخميس المقبل تنفيذ حلقات عمل نقاشية بحضور سعادة رئيس الهيئة (ديم) وسعادة السفيرة الهولندية ومسؤولين من الجهات الحكومية المشاركة إذ سيكون حصاد هذا البرنامج من خلال تقديم عروض مرئية من الجانب العماني وذلك بواقع عرض مرئي لكل جهة من الجهات العمانية المشاركة يتم خلالها التعريف بمصادر المياه والجهود المبذولة للاستدامة في القطاع كما سيستعرض الوفد الهولندي أيضا واقع تجربته خلال البرنامج وبحث الفرص المتاحة والتحديات التي يراها الوفد بناء على الزيارات الميدانية التي تم تنفيذها إضافة إلى ذلك رفع التوصيات بما يسهم تحقيق الاهداف للاستدامة في قطاع المياه وذلك من خلال التجربة الهولندية في المجال.