دول يمكنك العيش فيها بأمان لو اندلعت الحرب العالمية الثالثة

مسقط - ش
أصدرت مؤسسة مؤشر السلام العالمي لائحة لأكثر دول العالم أمنًا واستقرارًا للعام 2017، وهي اللائحة التي تصدرها المؤسسة سنوياً للدول الأقل عرضة للنزاعات والحروب، وطرحت اللائحة هذا العام مخاوف بخصوص التوترات التي يعيشها العالم حالياً واحتمالات وقوع حرب عالمية ثالثة بسبب الصراع بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، وبالتالي السؤال الأهم هو: إلى أين يمكن أن يهرب سكان العالم إذا اندلعت حرب نووية؟!.
ونشرت صحيفة "صن" البريطانية تفاصيل اللائحة والتي ارتكزت على تاريخ الدول وطبيعة حكوماتها السياسية وحقائق الجغرافيا والاقتصاد والسكان وغيرها، وبحسب المؤشر فإن إيسلندا جاءت كأكثر دول العالم أمنا في حال وقوع حرب عالمية، خاصة مع موقعها الجغرافي المعزول في شمال أوروبا، وبنفس المنطق جاءت نيوزيلندا في المركز الثاني لأنها دولة هادئة وموقعها بعيد ولم يشهد تاريخها حروباً وتعد ملاذا للملايين في حال وقوع حرب.
أيضاً المؤشر ضم دولاً رغم وجودها قريباً من الدول الكبرى المحتمل تورطها في أي حرب عالمية ولكنها بعيدة عن النزاعات السياسية وتعتبر نفسها أقرب إلى الحياد مثل سويسرا والتي لم تدخل أي حرب منذ معاهدة باريس عام 1815، وكذلك ضمت اللائحة البرتغال والنمسا وجزيرة جرينلاند الدانمركية وجمهورية التشيك وسلوفينيا وجمهورية أيرلندا
لكن هناك علامات استفهام في مؤشر مؤسسة السلام العالمي هذا العام، فقد اعتبر كندا من أكثر دول العالم أماناً في حالة وقوع حرب عالمية رغم قربها من الولايات المتحدة مما قد يعرضها للخطر، وهو الحال نفسه بالنسبة لليابان والتي جاءت في المرتبة العاشرة رغم أنها في مقدمة الدول التي ستهددها صواريخ كوريا الشمالية في حالة نشوب حرب، واللافت كذلك أن هذه القائمة تتعارض كثيراً مع تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي للدول الأكثر أماناً في العالم للعام 2017، فقد تصدرته فنلندا وتبعتها الإمارات العربية المتحدة ثم إيسلندا في المركز الثالث ثم السلطنة في المركز الرابع، واحتلت هونج كونج وسنغافورة والنرويج وسويسرا ورواندا وقطر المراكز من الخامس وحتى العاشر.