لندن-(رويترز) - قالت جمعية للرفق بالحيوان في لندن ومهمتها الدفاع والحفاظ على الحيوانات ومواطنها إنها اتخذت خطوة صوب تحقيق ذلك عن طريق تطوير كاميرا جديدة أطلقت عليها اسم الرصد الفوري. وطورت الجمعية هذه الكاميرا بالشراكة مع شركات أخرى مثل مجموعة سفن تكنولوجيز المتخصصة في التكنولوجيا الأمنية التي ساعدت في تدريب الحراس على أفضل الطرق لاستخدام مثل هذه الكاميرات. وتأمل الجمعية أن تساعد الكاميرات على محاربة صيد الحيوانات وكذلك على رصد الأنواع المعرضة لخطر الانقراض. وقالت الجمعية الخيرية إنه خلال الأربعين عاما الأخيرة جرى اصطياد 95 في المئة من حيوان وحيد القرن كما قتل بشكل غير مشروع أكثر من مئة ألف من الأفيال الافريقية في الفترة من عام 2011 حتى عام 2014. وقالت لويز هارتلي مديرة وحدة تكنولوجيا حماية الحيوان بالجمعية إن الكاميرا الجديدة عبارة عن نظام يستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعة لإرسال صور من أي مكان في العالم. وأضافت "إنها كاميرا سننشرها في البرية ويجب أن تكون قوية جدا وغالبا ما تستخدم مشغلات حركة ومن ثم ستكون مزودة بجهاز استشعار بالأشعة تحت الحمراء لرصد أي تغيير في الحرارة حتى يجري التقاط صورة أي حيوان أو شخص يمر وهي طريقة رائعة لمعرفة ما يحدث في البرية وهو ما لن تكون قادرا على فعله كشخص." وتستخدم الأقمار الصناعية جهاز كمبيوتر رازبري باي لإرسال الصور عبر شبكة إيرديوم للأقمار الصناعية وهي مجموعة من الأقمار الصناعية ترسل خدمات صوتية وبيانات للهواتف المحمولة وأجهزة الاستدعاء التي تعمل عبر الأقمار الصناعية. والكاميرا مزودة بأجهزة تمكنها من الرؤية الليلية. وقالت هارتلي إن الكاميرا الجديدة لها هدفان .. مراقبة الصيادين وضبطهم. وتابعت "نشرناها (الكاميرا) في القارة القطبية الجنوبية لمتابعة طيور البطريق ومن ثم نحصل على صور يوميا لمعرفة سلوك البطريق وأيضا التغيرات البيئية في هذه المنطقة." وأضافت "نستخدمها أيضا لأهداف متعلقة بمكافحة الصيد لتحسين الأوضاع الأمنية داخل المناطق المحمية. ترسل (الكاميرا) تنبيها وصورة إلى غرفة العمليات ومن ثم يمكن للحراس التحرك بناء على هذا التنبيه."