سوق مسقط يتصدر الأسواق الخليجية

مؤشر الأحد ٠٥/نوفمبر/٢٠١٧ ٠٢:٠٦ ص
سوق مسقط يتصدر الأسواق الخليجية

مسقط -
تصدر سوق مسقط للأوراق الأسواق الخليجية الرابحة مرتفعا بنسبة 1.65 بالمائة في حين جاء سوق الكويت للأوراق المالية الأقل أداء بنسبة 1.13 %على أساس أسبوعي.

وأوضح التقرير الصادر عن «أوبار كابيتال» أن التحليلات المتعلقة بنتائج البنوك الخليجية التي أعلنت عن نتائجها للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري تشير إلى أن البنوك الإماراتية (بلغ عددها 18 بنكا)، قد سجلت أعلى نمو في صافي الأرباح بنسبة 12.6 بالمائة على أساس سنوي عند 8.26 بليون دولار أمريكي تلاها البحرين (أربعة بنوك) بنسبة 6.8 بالمائة على أساس سنوي، ومن ثم الكويت (البنوك كافة) بنسبة 6.6 بالمائة على أساس سنوي، تلاها قطر (جميع البنوك) بنسبة 3.7 بالمائة وأخيرا السعودية (11 بنكاً) بنسبة 2.4 بالمائة على أساس سنوي.
وفيما يتعلق بالبنوك العمانية فقد سجل صافي الربح المجمع للبنوك تراجعا بنسبة 3.2 بالمائة على أساس سنوي للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري عند 652.4 مليون دولار بسبب رئيسي يعود لتراجع أرباح أكبر ثلاثة بنوك.
وبلغ صافي أرباح البنوك للربع الثالث من العام الجاري 225 مليون دولار بارتفاع نسبته 12.1 بالمائة على أساس ربع سنوي و1.6 بالمائة على أساس سنوي. وباستثناء البنك الوطني العماني وبنك العز الإسلامي، سجلت جميع البنوك الأخرى نموا في صافي أرباحها على أساس ربع سنوي.
وبشكل عام أظهر إجمالي القطاع البنكي الخليجي (للبنوك التي أعلنت عن نتائجها حتى اللحظة) القدرة على الاستمرار في تحقيق النمو في الأرباح، وذلك بسبب رئيسي يعود لقوة أداء البنوك الإماراتية على الرغم من الظروف التشغيلية الصعبة.
وسجل إجمالي مبلغ صافي الربح للبنوك التي أعلنت عن نتائجها حتى اللحظة مبلغ 24.87 بليون دولار أمريكي للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مرتفعا بنسبة 6.1 بالمائة على أساس سنوي.
وفيما يخص الربع الثالث من العام الجاري فقد بلغ إجمالي مبلغ صافي الربح 8.26 بليون دولار بارتفاع نسبته 2.5 بالمائة على أساس ربع سنوي و7.2%على أساس سنوي. على الصعيد العالمي، لم يقم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة، وذلك خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية التابعة له، حيث أبقى على سعر الفائدة القياسي مستقرا في نطاقه الحالي المستهدف الذي يتراوح من واحد بالمائة إلى 1.25 بالمائة.

وأقر البنك المركزي الأمريكي أن التضخم لا يزال ضعيفا ملمحا أيضا إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة قد سجل المزيد من الانخفاض.
ونوه البنك أنه مع إجراء تعديلات في موقف السياسة النقدية بشكل تدريجي والنشاط الاقتصادي المتوسع بصورة معتدلة، سيتعزز سوق العمل وسيرتفع التضخم إلى المستوى الذي يستهدفه البالغ 2 بالمائة خلال الفترة المقبلة.وكان الاحتياطي الفيدرالي قد رفع أسعار الفائدة مرتين هذا العام كجزء من برنامج يهدف لتشديد السياسة النقدية.
وبالإضافة إلى رفع أسعار الفائدة، كان الاحتياطي الفيدرالي قد بدأ في شهر أكتوبر تخفيض أصوله البالغة 4.5 تريليون دولار أمريكي، والتي يتشكل معظمها من السندات التي قام البنك المركزي بشرائها لتحفيز الاقتصاد، وذلك عن طريق خفض نسب الرهونات العقارية وتحويل أنظار المستثمرين نحو أصول أخرى مثل الأسهم وسندات الشركات.
وأوصى التقرير المستثمرين بالاستفادة من بدء حركة الصعود للمؤشر والتركيز على الأسهم المقومة بأقل من قيمتها الحقيقية التي بدأت بالفعل تشهد تحسنا في أسعارها.