هذه توجيهات جلالته للطلاب في خطاب افتتاح جامعة السلطان قابوس

بلادنا السبت ٠٤/نوفمبر/٢٠١٧ ٢٢:٠٠ م
هذه توجيهات جلالته للطلاب في خطاب افتتاح جامعة السلطان قابوس

خاص – ش

بتشريف من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- يرعى معالي الشيخ محمد بن عبدالله الهنائي مستشار الدولة غدا الأحد حفل تخريج الدفعة الثامنة والعشرين من طلبة جامعة السلطان قابوس.

تاريخ الجامعة وواقعها يؤكدان حرص جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- على تسليح الشباب العماني بالعلم، إيمانا من جلالته بقدرة الشباب على صناعة المستقبل من جهة وبدور العلم في بناء الأمم من جهة أخرى.

التقرير التالي يستعرض نصائح ووصايا جلالته للشباب العماني خلال خطابيه الساميين في افتتاح الجامعة وفي تخريج أولى دفعاتها..

في خطاب جلالته بمناسبة افتتاح الجامعة في التاسع من نوفمبر عام 1986 قال: "أبناءنا طلبة وطالبات الجامعــة.. إننا نعيش عصر العلم ونشهد تقدمه المتلاحق في جميع المجالات، وإن ذلك ليزيدنا يقينا بأن العلم والعمل الجاد هما معاً وسيلتنا لمواجهة تحديات هذا العصر وبناء نهضة قوية ومزدهرة على أساس من قيمنا الإسلامية والحضارية".

وحول دور شباب الجامعة أكد جلالته: "إنه ليتوجب عليكم شباب الجامعة أن تضعوا ذلك نصب أعينكم دائما وتكرسوا كل جهودكم للتزود بالعلم وبكل ما ينمي قدراتكم ويعدكم للمهام التي تنتظركم بعد التخرج لتؤدوا واجبكم الوطني المقدس وتشاركوا بكل جدارة ومقدرة في تحقيق ما نرجوه لعماننا العزيزة من تقدم وازدهار..".

أما في خطاب جلالته بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من طلبة الجامعة في الثلاثين من شهر أكتوبر 1990م قال جلالته: "إنه لمن دواعي البهجة والسرور أن تجمعنا هذه المناسبة السعيدة للاحتفال بباكورة الثمار الطيبة لجامعة السلطان قابوس وإذ نتوجه بالتحية والتهنئة للخريجين والخريجات في هذا اليوم الأغر المشرق..".

وقال جلالته في موضع آخر من الخطاب السامي: " إن الغاية الكبرى من إنشاء جامعة السلطان قابوس هي إعداد أجيال من الشباب العماني الواعي المؤمن بدينه وأمته القادر على تسخير قدراته الخلاقة ومواهبه المتعددة ومهاراته العلمية والفكرية لخدمة وطنه والارتقاء بمجتمعه والمحافظة على هويتة المتميزة وتراثة الحضاري الضارب في أعماق التاريخ".

وخاطب جلالته الخريجين قائلا: "ها أنتم اكتسبتم من المعارف والخبرات ما يؤهلكم للإسهام بدور هام وحيوي في بناء المجتمع العماني المعاصر.. والحفاظ على مكاسب النهضة المباركة وتحقيق مزيد من التقدم للأجيال العمانية والقادمة".