خاص - ش
بين تزايد أعداد القادمين سنويا إلى سوق العمل من الشباب في السلطنة وجهود استيعابها وتوفير فرص عمل جديدة، تتأرجح أرقام وأعداد الباحثين النشطين عن عمل بين الزيادة والنقصان من شهر إلى آخر ومن عام إلى غيره.
تزايد نسبة الشباب في التركيبة السكانية في السلطنة تزيد الضغط على سوق العمل وتلقي بظلالها على تزايد أعداد الباحثين، وهو الأمر الذي قد يؤدي في النهاية إلى تزايد أعدادهم سنويا، الا ان السياسات المعنية ونجاحها في توفير فرص عمل جديدة قد تسهم في التخفيف من زيادة الأعداد وقد تؤدي في النهاية إلى تقليصها.
- نهاية ديسمبر 2016
بلغ عدد الباحثين عن عمل في السلطنة 43 ألفا و858 باحثا عن عمل أكثرهم في الفئة العمرية من 52 – 29 عاما فيما كان العدد الأكبر من الباحثين عن عمل من حملة الشهادات الجامعية وفق ماافادت به الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات
وحتى نهاية ديسمبر ارتفعت أعدادهم بنسبة 1. % مقارنة بشهر نوفمبر 2016 ليبلغ عدد الذكور الباحثين عن عمل 15 ألفا و831 مقابل 28 ألفا و27 من الإناث
- نهاية فبراير 2017
قال المركز الوطني للإحصاء والمعلومات على حسابه في تويتر إن 32.8 ألف عدد الباحثين عن عمل النشطين حتى نهاية فبراير 2017
- نهاية مارس 2017
بلغ عدد المواطنين الباحثين عن عمل النشطين والمسجلين لدى الهيئة العامة لسجل القوى العاملة في نهاية الربع الأول من العام الجاري 34 ألف باحث عن عمل بنسة ارتفاع قدرها 4.3% مقارنة بنهاية شهر فبراير الفائت وفقا لإحصائية صدرت في شهر أبريل عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات .
وأشارت الاحصائيات أن النسبة الأكبر من الباحثين عن عمل النشطين كانت من نصيب الإناث حيث بلغ عددهن في نهاية مارس الفائت 22 ألف باحثة عن عمل
وشكل عدد الباحثين عن عمل النشطين في الفئة العرية بين 25 – 29 بنهاية مارس كان العدد الأكبر ومن حيث المستوى التعليمي فكان العدد الأكبر للمستوى التعليمي الجامعي وبلغ 12 ألفا
- نهاية يوليو 2017
أُشارت أحدث بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أنّ عدد الباحثين عن عمل النشطين تجاوز بنهاية يوليو الماضي 50 ألف باحث، من بينهم 28 ألفا يحملون مؤهلات بين الدبلوم الجامعي والشهادة الجامعية.. كما أن قُرابة 37 ألفًا منهم بين سن 18 الى 29 عاما..