مسقط – محمد البيباني
أكد السفير الفلسطيني بمسقط أحمد عباس رمضان رفض وعد بلفور " المشؤوم " مشدداً على دور هذا الوعد في تسويق الخديعة التي أهدرت حقوق العرب والمسلمين في أرضهم المباركة ومنحها للحركة الصهيونية .
خلال لقاء حضره العديد من سفراء الدول العربية بمقر السفارة الفلسطينية بمسقط للتعبير عن التضاممن مع الحق الفلسطيني ورفض هذا الوعد، وصف السفير الفلسطيني الوعد بـ " الجريمة " لأن من لا يملك أعطى من لا يستحق، قائلا " لو أن وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور منح اليهود جزءا من دولته لكان له الحق، ولكنه أعطاهم وعداً بأرض هي ملكاً لشعب فلسطين، ولم يكن جائزاً له أن يعطي ماليس له أن يهبه أويعطيه .
وطالب السفير الفلسطيني بريطانيا بالاعتراف بالخطأ التاريخي والاعتذار للشعب الفلسطيني، وتعويضه بما يمكن ان يساهم في رفع آثار الظلم الذي تحمله أبناء هذا الشعب طوال مائة عام هي عمر هذا الوعد المشؤوم، مؤكداً في الوقت نفسه أنه يستحيل واقعياً محو هذه الآثار وتعويض الفلسطينيين مهما فعلت بريطانيا، متسائلا عن ذنب أطفال فلسطين الذين حرموا من وطنهم وعاشوا سنوات من حياتهم يحملون وثائق تصفهم باللاجئين .
في السياق نفسه طالب السفير الفلسطيني بريطانيا بالاعتراف بالحق الفلسطيني في تقرير مصيره وبدولة مستقلة ذات سيادة والتوقف عن مساندة الاحتلال الاسرائيلي ومراعاة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .