رسالة بشكيك: حمدان المعني
يبحث منتخبنا الوطني للشباب عن تعويض خسارته الثقيلة أمام الإمارات بخماسية مقابل هدف عندما يواجه اليوم منتخب قرغيزستان المستضيف على ملعب دولين عمرزاكوف في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت السلطنة، وذلك ضمن مباريات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية للشباب التي تستضيفها بشكيك عاصمة قرغيزستان في الفترة من 31 أكتوبر ولغاية 8 نوفمبر 2017، فيما يخوض المنتخب البحريني مباراته الأولى في التصفيات عندما يواجه منتخب النيبال. منتخبنا للشباب بات مطالبا بالفوز في هذه المباراة إذا ما أراد المنافسة على بطاقة الترشـــــح إلى النهائيات أو على أقل تقدير خطف أحد الــــمراكز الخمسة كأفضل الثواني.
تغييرات طفيفة على التشكيلة
بدأ واضحا من خلال مران اليوم أن المدرب سيقوم بإجراء بعض التبديلات الطفيفة على تشكيلة المباراة، كما سيغير الرسم التكتيكي للاعبين داخل أرضية الملعب من أجل تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث. وكان التدريب قد ابتدأ بمحاضرة قصيرة للمدرب ذكر خلالها وجوب نسيان المباراة الأولى والتركيز على الفوز في مباراة اليـــــــوم بعدها تدرب اللاعبون الذين خاضوا المباراة الأولى بمفردهم من أجل إزالة الإرهاق.
من يتحمل المسؤولية؟
بعد نهاية المباراة كان لزاما أن يكون هنالك مؤتمر صحفي للمدربين حسب التعليمات الواردة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لكن تم الاعتذار عن ذلك بسبب عدم حضور صحفيين إلى المباراة، لكن إحدى الصحفيات من الاتحاد الآسيوي حضرت إلى فندق الإقامة.
حيث خرجت بتصريح مقتضب لمدرب منتخبنا رشيد جابر الذي قال: لا يمكن تحقيق الفوز في المباريات إذا ارتكبت أخطاء سهلة، اليوم ارتكبنا العديد من الأخطاء وسمحنا للفريق المنافس بتسجيل ثلاثة أهداف في غضون 30 دقيقة، وفي مثل هذه المباريات يجب أن تكون أخطاؤك قليلة إذا أردت الفوز، الهفوات التي ارتكبناها سهلت المهمة للمنتخب الإماراتي خاصة في نصف الساعة الأول، والآن يجب أن نفكر في المباراة المقبلة أمام قرغيزستان.
السؤال الذي يتبادر إلى ذهن الجميع من يتحمل الخسارة القاسية التي تعرض لها منتخبنا؟ هل المدرب الذي اختار الأسماء في قائمته النهائية للتصفيات أم اللاعبون الذين لم يعوا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم؟ أم الإعداد الذي قال عنه المدرب قبل القدوم إلى التصفيات بأنه غير مثالي؟