تسليم كأس الكشاف الأعظم للتفوق الكشفي

بلادنا الجمعة ٢٦/فبراير/٢٠١٦ ٠٢:٠٠ ص
تسليم كأس الكشاف الأعظم للتفوق الكشفي

مسقط -
رعى وزير الشؤون الرياضية معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي مساء أمس الحفل السنوي لتسليم كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم - حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي للعام الدراسي 2014/‏‏‏‏2015، بحضور وزيرة التربية والتعليم معالي د. مديحة بنت أحمد بن ناصر الشيبانية وعدد من أصحاب المعالي الوزراء والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة والمستشارين وعدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم والمكرمين في الحفل وقادة الكشافة والمرشدات وذلك بمسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية.

رعاية سامية

وصرح معالي وزير الشؤون الرياضية بالقول : أن تخصيص كأس باسم جلالته لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي نابع من الاهتمام السامي الكريم لجلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه - بالحركة الكشفية والإرشادية لما لها من دور إيجابي في تنشئة الشباب تنشئة مبنية على الإيمان بالله والاعتماد على النفس وخدمة الوطن، وتعزيز الجانب القيمي في نفوس أبنائنا الطلبة والطالبات.

وأضاف: تحمل مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – الكشاف الأعظم للسلطنة أبعادا تربوية ساهمت برامجها في تفعيل منظومة العمل الكشفي والإرشادي، وتعزيز وترسيخ الاتجاهات والقيم الفاضلة في نفوس الأبناء، وغرس قيم الولاء لجلالة السلطان قابوس والانتماء للوطن، وتعويد الكشافة والمرشدات على احترام النظام وأساليبه واحترام الوقت ليصبح سلوكا عاما في حياتهم، ليكونوا مواطنين صالحين لأنفسهم وأوطانهم.

وأكد أن ما قدمه الكشافة والمرشدات في الحفل عكس الأهداف التربوية للنشاط الكشفي والإرشادي في تعزيز المعارف والمهارات الحياتية والاتجاهات الإيجابية تجاه تطوير الذات وخدمة المجتمع.

وقال في ختام تصريحه: يسرني أن أتقدم بالتهنئة للمفوضية الكشفية والإرشادية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية حصولها على كأس جلالته – أبقاه الله – وشاكراً لوزارة التربية والتعليم على حسن التنظيم والإعداد الجيد لهذا الحفل.

فقرات الحفل

بدأ الحفل بمقطوعات موسيقية للفرقة الموسيقية الكشفية، ثم ألقى سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بوزارة التربية والتعليم رئيس اللجنة الرئيسية للإشراف على مسابقة التفوق لكشفي والإرشادي كلمة الوزارة رحب في مستهلها براعي الحفل وقال: تحتفي الوِزارة في هذا الحفل بِتقدير عطاء المجتهدين وتَتويجِ الفائزِ بكَأسِ حَضَرةِ صَاحِبِ الجَلالَةِ السُلْطَانِ قَابُوسَ بنَ سعيدٍ المعظمِ-حَفِظَه اللهُ- الكشَّافِ الأَعْظَمِ- لِمُسَابَقَةِ التَّفَوِقِ الكَشْفِيِ وَالإِرْشَادِيِ للعَامِ الدِّرَاسِيِ 2014/‏‏‏‏2015م ومن ميامين الصدف أن يوافق هذا اليوم الاحتفاء بأحد أهم ركائز العملية التعليمية لنذكر جميعاً ما يبذله المعلم من جهد في حمل رسالة المعرفة وبناء إنسان الوطن، فدمتم للوطن رفعة و لابنائكم الطلاب إلهاماً ومفخرة.
وقدم كشافة ومرشدات محافظة الداخلية الحفل الاستعراضي الفني الغنائي تحت شعار (ولاء وعطاء) عبر من خلاله الفتية والفتيات عن حبهم وولائهم للكشاف الأعظم - حفظه الله ورعاه- وجسدوا الفرحة بالحصول على كأس الكشاف الأعظم.

تكريم وتتويج

وقام معالي الشيخ راعي الحفل بتكريم رواد الحركة الكشفية والإرشادية ممن كان لهم دور فاعل في تطور الحركة الكشفية والإرشادية، وتكريم الوحدات والمفوضيات الكشفية والإرشادية الفائزة بالمسابقة. وفي الختام تم تتويج محافظة الداخلية بكأس الكشاف الأعظم كما تم منح المفوضيات الكشفية الخمس الأخرى المتوجة بكؤوس التفوق حيث توجت محافظة شمال الباطنة بكأس المركز الثاني ومحافظة البريمي بكأس المركز الثالث ومحافظة مسقط بكأس المركز الرابع، ومحافظة جنوب الباطنة بكأس المركز الخامس.

إنجاز ثمين

وعقب حفل التتويج قال سليمان بن عبدالله السالمي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية الذي توجت محافظته بكأس الكشاف الأعظم: انه لشرفٌ عظيم وإنجاز ثمين للمحافظة أن تتبوأ المركز الأول في هذه المسابقة التي تحمل اسم مولانا المعظّم – حفظه الله – وأن ما يُبرر طموحنا للارتقاء بهذه الإنجازات هو ما تمتلكه محافظة الداخلية من كوادر من القيادات الكشفية والإرشادية تتميز بالتأهيل والخبرة وتتسم بروح الإرادة والإخلاص في العمل.
وأكد يوسف علي الحوسني مستشار وزيرة التربية والتعليم رئيس لجنة التقييم والمتابعة للمسابقة أهمية مسابقة كأس الكشاف الأعظم -حفظه الله ورعاه - في تعزيز الاتجاهات وغرس القيم النبيلة، وقال: تحمل المسابقة أبعادا تربوية أسهمت برامجها في تفعيل العمل الكشفي والإرشادي، وتعزيز وترسيخ الاتجاهات والقيم الفاضلة في نفوس الأبناء.