مسقط-ش
استضاف مجلسا الدولة والشورى اليوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2017م ، عددا من المسؤولين بمجلس البحث العلمي والقائمين على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للابتكار، وذلك لتقديم عرض حول الاستراتيجية ، بحضور المكرمين رؤساء لجان مجلس الدولة ونوابهم وأصحاب السعادة رؤساء لجان مجلس الشورى ونوابهم وسعادة الدكتور الأمين العام لمجلس الدولة وسعادة الشيخ الأمين العام لمجلس الشورى وسعادة الدكتور هلال بن علي الهنائي أمين عام مجلس البحث العلمي وعدد من الباحثين في مجلسي الدولة والشورى .
ورحب سعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي الأمين العام لمجلس الدولة بمسؤولي مجلس البحث العلمي والقائمين على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للابتكار في رحاب مجلس عمان.
وقال سعادة الدكتور الأمين العام للمجلس في كلمته الافتتاحية: إن هذه الاستضافة تأتي في إطار حرص مجلسي الدولة والشورى على استضافة المعنيين بمختلف المؤسسات والمجالس والهيئات لإلقاء الضوء على مجالات العمل المختلفة لتلك المؤسسات.
مؤكدا أن أهمية البحث العلمي والابتكار تتعاظم في عالم اليوم، باعتبارهما من مرتكزات نهضة وتقدم الأمم ومن أهم أسس اقتصاد المعرفة، وأشار سعادته في هذا الصدد الى أن السلطنة تولي هذا الجانب اهتماما ملحوظا ترجمة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه - .
وقال سعادته إنه واتساقا مع هذا الاهتمام، وفي خطوة داعمة لمسيرة البحث العلمي بالسلطنة وترجمة للجهود المبذولة للنهوض بهذا القطاع المهم، أقر مجلس الوزراء الموقر الصيغة النهائية للاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي مؤكدا على أهمية هذه الاستراتيجية باعتبارها الركيزة الهادفة للوصول الى تنمية شاملة مدعومة بأسس علمية خدمة للخطط المستقبلية.
وأضاف سعادة الدكتور الأمين العام لمجلس الدولة: إن مجلس البحث العلمي الذي تم تأسيسه في عام 2005م بموجب المرسوم السلطاني رقم (54/ 2005) هو الجهة الحكومية المعنية بتنمية وتعزيز البحث والابتكار في السلطنة، كما يعد الجهة المخولة بوضع الاستراتيجيات والخطط التي تشجع الإبداع والبحث وتعمل على تعزيز المواهب البحثية من خلال دعم وتنظيم كل ما له علاقة بجهود البحث العلمي والابتكار سعيا لما يخدم المجتمع والاقتصاد وازدهار الوطن.
ومن ثم القى سعادة الدكتور هلال بن علي الهنائي أمين عام مجلس البحث العلمي كلمة أوضح فيها أن هناك اهتمام عالمي بالابتكار حيث تعمل الدول على وضع أنظمة وطنية للابتكار تتضمن أسسا للبحث والتطوير والتسويق بالإضافة الى الأطر القانونية التي تحتكم اليها عملية الابتكار، منوها بأهمية التكامل والترابط الفعال بين هذه العوامل ذات العلاقة بالابتكار.
وأكد الهنائي أهمية الانفاق على البحث العلمي لمردوداته الإيجابية الكبيرة على المجتمع اقتصاديا واجتماعيا، مشيرا الى أن أبرز التحديات التي تواجه الابتكار ضعف التواصل بين المؤسسات مما يتسبب في ازدواجية العمل، لافتا الى أنه تم إعداد الاستراتيجية الوطنية للابتكار بناء على المؤشرات العالمية في هذا المجال ومنها المؤشر العالمي للابتكار، معربا عن تطلعه في ان تكون السلطنة من الدول المتقدمة في الابتكار.