بالصور والفيديو.. أم عمرها 98 سنة تعيش في دار للمسنين لرعاية ابنها

مزاج الاثنين ٣٠/أكتوبر/٢٠١٧ ١٢:٢٦ م
بالصور والفيديو.. أم عمرها 98 سنة تعيش في دار للمسنين لرعاية ابنها

مسقط - ش
رصدت صحيفة "ميرور" البريطانية اليوم قصة إنسانية مؤثرة تجسد تضحية أم رغم سنها الكبير من أجل أن تعيش بالقرب من ابنها، حيث قررت الأم الإنجليزية "آدا كيتينج" وعمرها 98 سنة أن تترك بيتها وتنتقل للعيش في إحدى دور المسنين لكي لا تفارق ابنها "توم" والذي أتم عامه الثمانين.

وكان الابن قد داهمته عدة متاعب صحية واضطر إلى الانتقال لدار متخصصة في رعاية المسنين، وبعد مرور شهور عدة لم تطق الأم رغم ظروفها الصحية وسنها المتقدمة أن تعيش بمفردها في بيتها بمدينة ليفربول، وقررت أن تذهب للعيش في دار الرعاية مع ابنها لكي تبقى بجانبه، وبحسب الصحيفة فإنهما لا ينفصلان ويقضيان كل وقتهما إما في لعب الكوتشينة أو مشاهدة برامج التليفزيون، والمؤثر في هذه القصة الإنسانية إن الابن لم يفارق أمه طوال عمره الذي يمتد لثمانين عاماً.
ومن شدة حبه لها لم يتزوج نهائياً وكان يعيش معها، ولذلك ساءت حالتهما النفسية بعدما اضطرتهما الظروف للفراق حينما انتقل "توم" إلى دار الرعاية والتي لا تبعد كثيراً عن منزلهما، ورغم أنها كانت تزوره يومياً، ولكن الأم لم تستطع فراقه ولم تجد حلاً سوى أن تنتقل هي للحياة معه.
وتقول الأم "أدا" إن أجمل لحظات حياتها كانت عندما يستيقظ ابنها كل يوم صباحاً ويتناول معها الإفطار، ولذلك لم تطق الحياة بعيداً عنه وقررت أن تأتي هي لتقول له "صباح الخير"، أما الابن "توم" ورغم سنه الكبير فكان يبدو في حديثه عن أمه وكأنه طفل صغير، ويقول "هي لا تتوقف أبدا عن كونها أمي، وأنا سعيد لرؤية أمي وبأنها تعيش هنا معي".

جدير بالذكر أن "آدا" كان لديها من زوجها الراحل "هاري" 4 أطفال توفي 3 منهم وأعمارهم صغيرة ولم يبق إلا "توم" والذي كان يعمل رساماً قبل تقاعده، بينما هي كانت تعمل ممرضة.

**media[762645]**