القاسمي ثالثاً وصومار رابعاً في «رالي الذيد» بالإمارات

الجماهير الأحد ٢٩/أكتوبر/٢٠١٧ ٠٣:٤٠ ص
القاسمي ثالثاً وصومار رابعاً في «رالي الذيد» بالإمارات

الشارقة -

أنهى المتسابق حامد القاسمي ومساعده محمد المزروعي مراحل الجولة الرابعة لبطولة الإمــــــارات للراليات للعام 2017م في المركز الثـــالث ضمن الفئة “ن” التجارية بعدما تمكن من إنهاء الرالي الذي جرى في مدينة الذيد التابعة لإمارة الشارقة، والتي تألفت من 6 مراحل بزمن 46 دقيقة 39 ثانية، فيما جاء زميله المتسابق المخضرم خالد صومار ومساعده عــــيسى الوردي في المركز الرابع ضمن نفس الفئة والذي أتم المراحل الســــت في زمن 55 دقيقة و9 ثوان، وكان الشـــــيخ عـــــبدالله القاسمي قد حقق الفوز بالجولة على متن سيارة فورد فيستا.

مشاكل فنية

واجهت مشاركة المتسابقين حامد القاسمي وخالد صومار في رالي الذيد الجولة الرابعة لبطولة الإمارات للراليات المحلية صعوبات كثيرة منذ البداية وقبل الدخول في السباق، حيث لم تجهز سيارة المتسابق حامد القاسمي ميتسوبيشي ايفو 8 إلا قبل انطلاق الرالي بساعات قليلة وعمل الفنيون في إحدى ورش الصيانة في دبي على معالجة بعض المشاكل الفنية بالسيارة قبل دخولها منافسات السباق، وكان بالإمكان عدم المشاركة لولا العمل الكبير الذي قام به الفنيون لتجهيز السيارة في الوقت المحدد وقبل الفحص الفني للسيارات المشاركة بالرالي. وكان المتسابق حامد القاسمي قد قام بتغيير محرك السيارة بعد أن فقد المحرك لاشتعالها أثناء منافسات رالي عمان قبل أسبوع من رالي الذيد ورغم ضيق الوقت ومع إصرار القاسمي بالمشاركة بالرالي تم تجهيز السيارة في يوم السباق. أما المتسابق خالد صومار فقد واجه مشكلة تتعلق في ضخ الوقود في المحرك أثناء المرحلتين الأولى والثانية، مما أدى إلى تأخره كثيراً عن اللحاق ببقية المتسابقين ومع ذلك وصل في نهاية المطاف في المركز الرابع بالفئة بعد أن استطاع من إصلاح الخلل في مضخة الوقود بعد دخول السيارة محطة الصيانة الأولى عقب إنهاء المرحلتين الأولى والثانية.

المراحل

تم تقسيم الرالي إلى مرحلتين، المرحلة الأولى هي مرحلة الذيد ولمسافة 18 كيلو مترا أما المرحلة الثانية فهي مرحلة وشاح ولمسافة حوالي 9 كيلومترات عبر طرق متنوعة وجيدة، وكان المتسابق خالد صومار رابع المنطلقين في الرالي، حيث كانت بدايته جيدة ولكن واجه مشكلة توقف مضخة الوقود عن العمل بشكل جزئي، الأمر الذي أدى إلى تقدمه بشكل بطيء إلى نهاية المرحلة، واستطاع من إنهاء المرحلة بكل صعوبة وتمكن من دخول المرحلة الثانية بنفس الطريقة وسط نقص في إمداد الوقود للمحرك قبل أن ينهي المرحلتين وأن يصل إلى محطة الصيانة ليتم تصحيح العطل وإكمال السباق في بقية المراحل وبالصورة المطلوبة.