«الاختصاصات الطبية» يجري امتحان القبول لـ247 طبيباً

بلادنا الأحد ٢٩/أكتوبر/٢٠١٧ ٠٣:٠٨ ص
«الاختصاصات الطبية» يجري امتحان القبول لـ247 طبيباً

مسقط -
تقدم أمس السبت الـ28 من أكتوبر الجاري 247 طبيبا عمانيا لامتحان القبول- الامتحان الطبي الدولي (IFOM)- للالتحاق ببرامج الدراسة التخصصية بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية والذي يضم 18 برنامجا تدريبيا تخصصيا، حيث أجري الامتحان في قاعات الجامعة الألمانية للتكنولوجيا.

ويعد امتحان الـقبول الـ(IFOM) المعد من قبل المجلس الوطني للممتحنين الطبيين (NBME) بالولايات المتحدة الأمريكية امتحانا عالميا تستخدمه دول عديدة منها السلطنة منذ عام 2013م، ويتكون الامتحان من 160 سؤالا موضوعيا في مختلف جوانب وتخصصات الطب، ويتبع اجتياز هذا الاختبار سلسلة من الخطوات للمتقدمين للحصول على مقعد ضمن ما يقارب 140 مقعدا دراسيا في 18 تخصصا طبيا بالمجلس، وتشمل هذه الخطوات مقابلات شخصية واجتياز مقررات وامتحانات كفاءة معينة، من أجل اختيار المتدرب الأفضل لبرامج التدريب التي سيقضي فيها الطبيب المتدرب من 4-6 سنوات في عدد من مراكز التدريب المعتمدة من المجلس العماني للاختصاصات الطبية كمستشفى جامعة السلطان قابوس، ومستشفى القوات المسلحة، ومستشفى الشرطة، المستشفى السلطاني، ومستشفى النهضة، ومستشفى خولة، ومستشفى المسرة، وعدد من المستشفيات المرجعية و المراكز والمجمعات الصحية في مختلف محافظات السلطنة.

كما ينظم المجلس خلال الفترة التدريبية العديد من حلقات العمل في كل تخصص طبي، بالإضافة إلى التدريب العملي الذي يُنفذ في المراكز التدريبية أو في مركز المحاكاة الطبي التابع للمجلس.
ويُعنى المجلس بدعم وتشجيع الطبيب العماني على اكتساب المهارات اللازمة للابتكار والإبداع، وإجراء البحوث والدراسات العلمية التي يتعرف من خلالها على الصعوبات التي يواجهها ويتغلب عليها أثناء عمله، كما يُعنى أيضا باكتشاف أبرز المشكلات والحالات الصحية في السلطنة.
وبعد انتهاء فترة التدريب يُمنح الطبيب المقيم شهادة إكمال التدريب، وشهادة الاختصاص من المجلس العماني للاختصاصات الطبية لينطلق بعد ذلك إلى خدمة المجتمع مكللا بأحدث ما توصل إليه العلم الحديث.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس العماني للاختصاصات الطبية يتعاون مع مجلس الاعتماد الدولي للتعليم الطبي العالي بالولايات المتحدة الأمريكية من أجل الحصول على الاعتماد الدولي لبرامج المجلس التخصصية ومراكز التدريب، وتحسيناً لمستوى التعليم والتدريب الطبي، والحث على البحث العلمي ورفع مستوى الممارسة المهنية.
وقد حصل المجلس على الاعتماد المؤسسي والاعتماد الدولي لعدد من البرامج التدريبية التخصصية، ما سوف يساعد الطبيب العُماني على إكمال دراسته التخصصية في الولايات المتحدة الأمريكية.