بانكوك- وكالات
عرضت قنوات إخبارية، الأربعاء، تقارير مصورة من مراسم إحراق جثمان ملك تايلاند الراحل بوميبول أدولياديج، والتي بدأت اليوم في العاصمة التايلاندية بانكوك، والتي ستمتد حتى الـ 29 من أكتوبر.
وتجري عملية إحراق جثمان الملك الراحل بعد عام على وفاته، وذلك في قصر استغرق بنائه خصيصا لهذا الغرض 12 شهر منذ وفاته، وبلغت تكلفته الإجمالية نحو 30 مليون دولار، وذلك تقديرا له حيث ترى الثقافة التايلاندية أن الملك ظلا بشريا للآلهة على الأرض.
ويحتوي القصر ذو المحرقة الذهبية على 9 أبراج تشمل مجموعة من الأجنحة الذهبية، ومصممة بشكل احترافي ومزينة بآلاف التماثيل ومغطاة بزهور خشب الصندل، لاستقبال رفات الملك الراحل.
وبدأت مراسم الاحراق برفع فاجيرا لونجكورن -الملك الحالي والابن الوحيد للملك الراحل بوميبول- المظلة المتدرجة، التي يبلغ ارتفاعها تسعة أمتار وتزن 80 كيلومترا على قمة محرقة الجثث الجنائزية الذهبية التي يبلغ طولها 53 مترا.
وحشد المجلس العسكري التايلاندي عددا كبيرا من المهندسين المعماريين والمصممين والحرفيين لبناء هذه المحرقة الذهبية لاستقبال الجنازة الملكية للملك الراحل.
وبحسب جريدة "البيان" يحضر الجنازة الأسطورية كبار الشخصيات من 30 دولة وأكثر من ربع مليون شخص في العاصمة بانكوك، وتوفر الحكومة التايلاندية 85 نسخة مطابقة للمحرقة و876 جناحا صغيرا من خشب الصندل في مختلف أنحاء المملكة، وأن السفارات التايلاندية بالخارج تشترك في المراسم عن طريق عرض الزهور والمنحوتات.
والجدير بالذكر أن "بوميبول" كان صاحب أطول فترة حكم بين الملوك الذين تولوا الحكم في العالم وتوفي في أكتوبر 2016، عن عمر ناهز 88 عاما بعد أن تولي عرش تايلاند كملك لمدة سبعة عقود من الزمان.