مسقط - ش
برعاية الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال سعـــادة الشيخ عبدالله بن سالم السالمـــي، وتنفيـــذاً لمذكـــرة التفاهم الموقعة بين بنك نزوى وتكافل عُمان للتأمين وشركة «تنمية» ممثلة لصندوق الكوثر الاستثماري، أطلقت أمس حملة تثقيفية بالسلطنة حول الأدوات الماليـــة المتوافقــة مع الشريعة الإسلامية والمتمثلـــة في الصيرفة والاستثمار والتأمين التكافلي.
وسلّط الرئيس التنفيذي لبنك نزوى خالد الكايد، الضوء على تجربة البنك ومجهوداته الدؤوبة من أجل زيادة مستوى الوعي حول الصيرفة الإسلامية المتوافقة مع الشريعة ومزايا الأدوات المالية الجديدة التي تم تصميمها بالتعاون مع شركتي تكافل عُمان و«تنمية»، حيث قال: «يشكل إطلاق هذه الحملة بالتعاون مع شركائنا نقطة تحوّل من شأنها وضع معايير جديدة للحملات التثقيفية من خلال مشاركة أفضل الممارسات الإسلامية في التأمين التكافلي والاستثمار. وقد تم تصميم هذه المبادرة للوصول إلى الطلاب والمهنيين ورواد الأعمال وموظفي القطاعين العام والخاص. وكوننا رواد قطاع الصيرفة الإسلامية بالسلطنة، نهدف إلى التفاعل مع جميع فئات المجتمع لتعزيز نمو وتطور القطاع وتمكين المجتمعات في مختلف أرجاء السلطنة من تأمين أنماط حياة مستقرة مالياً».
ومن جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية لشركة تكافل عُمان للتأمين السيّدة د.روان آل سعيد: «على مدار الأعوام القليلة الفائتة، شهدت السلطنة نمواً استثنائياً في سوق التأمين التكافلي. ويُعد هذا النمو انعكاساً حقيقياً لقدرة التأمين الإسلامي على توفير حلول بديلة للتأمين التقليدي تتميّز بفعاليتها ومزاياها المتعددة التي تلبي متطلبات أنماط الحياة المختلفة».
وقال الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية (تنمية) الشيخ راشد بن سيف السعدي، وهي الشركة المديرة لصندوق الكوثر: «لقد أتاحت فرص الاستثمار الإسلامي للكثير من الأفراد بالسلطنة منصة فريدة من نوعها لتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم المالية. كما بإمكان الحلول التي نطرحها أن تحقق نمواً كبيراً لأعمال المستثمرين وبالتالي تساهم في تعزيز الأداء الاقتصادي للسلطنة».
ومن المتوقع أن تستهدف الحملة المواطنين من مختلف الفئات العمرية والوظائف بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات المختلفة. ومن المقرر أن تنطلق إلى فرع غرفة التجارة والصناعة في مسقط قبل أن تواصل مسيرتها إلى محافظات جنوب الباطنة، وشمال الباطنة، وجنوب الشرقية، والداخلية، والظاهرة، والبريمي، وشمال الشرقية وظفار.