مسقط- ش
من المعروف أن الغدة الدرقية والموجودة تحت منطقة الرقبة مباشرة، تلعب دورا رئيسا في تنظيم عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، وبالتالي فإن أي مشكلة أو اختلال في وظائف الغدة الصماء يسبب خللا في جميع أعضاء الجسم تقريبا.
وبحسب موقع "هيلث إنفو" فإن المشاكل التي تحدث في الغدة الدرقية تتمثل بثلاثة اختلالات، الأولى هي الفرط في نشاط الغدة، والثانية قصور الغدة، والغدة الدرقية المتضخمة.
ونقل الموقع أن معظم حالات التشخيص لفحص الغدة تكون خاطئة، حيث أن معظم أعراضها ترتبط بزيادة الوزن أو فقدانه، والاكتئاب، الإرهاق المزمن، جفاف الجلد والشعر، بالإضافة إلى عدم انتظام الحيض، والإمساك والإسهال.
ونستعرض لكم أبرز الأعشاب الطبيعية التي أكد الموقع المعني بالصحة أنها تعود بالفائدة على الغدة الدرقية وتحصنها من أعراض الاختلال الوظيفي.
القنفذ
عشب له شهرته يستخدم لتحسين الجهاز المناعي، ويعد نافعا لهؤلاء الذين يعانون من فرط نشاط الغدة.
عرق السوس
تحافظ هذه العشبة على التوازن بين الغدد المختلفة، كما تعمل على تحسين أحوال الطاقة لدى المرضى الذين يعانون من التعب والإرهاق. فضلا عن كونه يمنع نمو الخلايا السرطانية المتشكلة في الغدد.
البوق
أثبتت الدراسات العلمية أن عشبة البوق تساهم في التخفيف من فرط نشاط الغدة الدرقية، ويعتقد بعض الخبراء أنه يمكن أن تحل تدريجيا محل بعض أدوية علاج الغدة الدرقية.
الجينسينج
تعتبر عشبة الجينسينج السيبيري واحدة من الأعشاب المفيدة لمن يعانون من فرط نشاط أو قصور الغدة الدرقية.
بذور الكتان
من المعروف أن بذور الكتان غنية بالأحماض الدهنية الأساسية، وخاصة أوميجا 3، والتي يعتقد أنها جيدة لصحة الغدة الدرقية. وفي دراسة أجراها المركز الطبي لجامعة ميريلاند، تبين أن استهلاك الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3، مثل بذور الكتان، يساعد على زيادة إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.
الجوز الأسود
يعد الجوز الأسود أحد أغنى مصادر اليود مثل تلك الموجودة في المأكولات البحرية، حيث أثبتت الدراسات أن اليود يلعب دورا مهما في تحسين صحة وأداء الغدة الدرقية.
بلسم الليمون
تعتبر بلسم الليمون واحدة من أفراد عائلة النعناع، وهي عشبة مفيدة للغدد الدرقية. وتبين البحوث أن هذه العشبة مفيدة لتطبيع فرط نشاط الغدة الدرقية. ويقال إنها تقلل من إنتاج هرمونات الغدة الدرقية وتخفف من الأعراض المرتبطة بفرط نشاط الغدة الدرقية.