طـواف عمان 2016 ينجح في عكس صورة مشرقة عن السلطنة

الجماهير الجمعة ٢٦/فبراير/٢٠١٦ ٠٠:١٥ ص
طـواف عمان 2016
ينجح في  عكس صورة مشرقة عن السلطنة

مسقط-
سجلت إحصائيات متابعي طواف عمان 2016 ارتفاعا ملحوظا في النسخة السابعة من طواف عمان حيث بلغ عدد مسجلي الانطباعات عبر قنوات التواصل الاجتماعي 19.8 مليون انطباع من مختلف أنحاء العالم، وذلك بعد التنظيم الرائعة للطواف الذي أقيم خلال الفترة من 16 فبراير وحتى 21 من الشهر الجاري، بمشاركة (144) دراجا، وسجل خلالها حضور اكثر من 32 إعلاميا وجدوا على أرض السلطنة، إلى جانب الترويج للسلطنة من خلال نقل أخبار الطواف إلى 189 قناة بث أخبار الطواف طوال مراحله الست، لتنقل عبر تلك المحطات وقنوات التواصل جمال وسحر الطبيعة في عمان وتنوعها الجيولوجي بين السهل والوادي والجبل، حيث صنفت السلطنة ضمن الدول الخمس الأوائل في سباقات الدراجات الهوائية.

ولا شك أن المكاسب باتت كثيرة بعد النجاح الإعلامي الكبير لنقل الحدث جاء ذلك من خلال الأرقام الكبيرة التي سجلتها الإحصائيات في عدد المتابعين للإعلام العماني والأجنبي بمختلف وسائله الإذاعة والتلفزيون والصحافة بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي بأنواعها المختلفة الانستجرام وتويتر والفيسبوك واليوتيوب.

النسخة السابعة

قال حبيب الزواوي مشرف باللجنة الرياضية وطواف عمان : ركزت اللجنة المنظمة في النسخة السابعة من طواف عمان على التشويق والإثارة من خلال وسائل الإعلام المحلية والأجنبية و مواقع التواصل الاجتماعي وقد شكلت فريقاً متخصصاً للعمل في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الإلكتروني بشكل عام حيث بدأ الفريق أعماله قبل أسبوع من انطلاق الطواف من خلال تغطيته لكواليس الحدث و لحظات وصول الفرق المشاركة وأعضاء الاتحاد الدولي الدراجات الهوائية واللجنة الدولية لمكافحة المنشطات وأجرى الفريق عدة لقاءات معهم ونشرها في المواقع الرسمية لبلدية مسقط وموقعي طواف عمان باللغتين العربية والإنجليزية حتى تصل لأكبر شريحة من المتابعين في مختلف دول العالم كما أن فريق التغطية الإعلامية الإلكترونية كان ينقل أحداث السباق في كل مرحلة من مراحل الطواف لحظة بلحظة من خلال نشر أسماء المتصدرين والمناطق التي يمرون بها وكذلك بالنسبة للتوقيت والسرعة التي يقود بها الدرّاجون.

قلب الحدث

وأضاف الزواوي: حيث قامت بلدية مسقط بتغطية طواف عمان 2016 في نسخته السابعة عبر حساباتها في شبكات التواصل الاجتماعي (تويتر ، فيسبوك ، إنستجرام) وذلك من خلال نقل الأحداث بشكل مباشر طوال فترة السباق في كافة مراحله الست، لتصل تفاصيل هذا الحدث إلى الجمهور المتابع في جميع أنحاء العالم، وتجدر الإشارة إلى أن بلدية مسقط تقوم بتغطية طواف عمان أيضاً باللغة الإنجليزية عبر حساب خاص بالطواف @tourofoman ليستهدف الجمهور المتحدث بغير اللغة العربية وينقل اليهم الحدث بشكل مباشر ولله الحمد منذ اليوم الأول والى اليوم الأخير فقد حصدنا إيجابيات التغطية الإعلامية والنقل المباشر ومدى تأثيرها في إثراء الجمهور عن رياضة الدراجات الهوائية وإعطائهم نتائج ومعلومات السباق من قلب الحدث ليستشعروا بأهمية هذه الرياضة التي وضعت سلطنة عمان من ضمن الدول الخمس الأوائل في سباقات الدراجات الهوائية.

وقال ايضا : وتعتبر حسابات بلدية مسقط من أنشط الحسابات الحكومية في شبكات التواصل الاجتماعي والأكثر تفاعلا مع الجمهور، وهو الأمر الذي حفز العديد من الحسابات الأخرى للتفاعل مع حدث طواف- عمان-2016 بشكل ملفت، ولم تكن هذه التغطية عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلا حلقة مكملة للتغطية العالمية التي يحظى بها طواف عمان عبر مختلف القنوات الإعلامية المسموعة والمرئية والمقروءة حيث بلغت متابعات المهتمين ومحبي رياضة الدراجات لما يقارب (129 ألفا) يتابعون الحدث بشكل مباشر عبر حسابات بلدية مسقط بالإضافة الى اكثر من ( 6.1 ) مليون متابع وصلتهم معلومات طواف عمان 2016 و19.8 مليون انطباع سجل من مختلف انحاء العالم.

أهم حدث رياضي عالمي

وأما طلال الرحبي مسؤول النقل المباشر للحدث في شبكات التواصل الاجتماعي قال: إنها تجربتي الرابعة في إدارة التغطيات المباشرة لهذا الحدث العالمي طواف عمان 2016 وقد اكتسبت خبرة كبيرة في كيفية التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي وآلية التعامل مع الجمهور بمختلف ثقافاتهم.
وأضاف: أن طواف عمان هو أهم محطة سنوية أتزود منها بالخبرات والتجارب الحية مع بقية فريق التغطية الإعلامية المحترفة والذي يشارك فيها جنسيات مختلفة من فرنسا وأمريكا وبريطانيا وبلجيكا والمانيا واليابان وبلا شك فإن الاحتكاك وتبادل الخبرات مع فرق الإعلام المختلفة له بالغ الأثر في إثراء الفكر عن أسلوب التعامل مع الجماهير وإعطائهم المادة التي تناسب مستوياتهم الثقافية وتتناسب مع نمط حياتهم.

فرصة ثمينة طواف عمان 2016

وقالت أحلام السيابية القائمة على إدارة حسابات بلدية مسقط ومسؤولة بالنقل المباشر للحدث: استطيع أن اعبر عن اعتزازي وفخري بالمشاركة في تغطية هذا الحدث العالمي والذي كان له بالغ الأثر في تنمية المعرفة وصقل المهارات في التعامل مع النقل المباشر للأحداث الرياضية العالمية.

وأضافت: أن مشاركتي في طواف عمان في نسخته السابعة كانت فرصة ثمينة للتعرف علـــى نمط التعامل مع ثقافات الجمهور وتغذيــــة محــاور شبكات التواصل الاجتماعي بالمادة المناسبة للحدث، وبلا شك فإن تعاملي المباشر مع شخصيات إعلامية بارزة ورائدة من دول أوربية وعربية سيسهم في إعطاء جرعة نجاح إضافية لحسابات بلدية مسقط والمضي بها قدما إلى مزيد من الإنجازات في كافة الأصعدة.